أخبار وتقارير
أطلق صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين، برنامج "الإجراءات المعجلة نحو الوقاية من نقص التغذية" في اليمن.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن البرنامج الممول من الحكومة الاتحادية الألمانية عبر بنك التنمية الألماني KfW، يهدف إلى الحد من المعدلات المقلقة لنقص التغذية بين النساء والفتيات والفتيان من خلال نهج متكامل ومتعدد القطاعات يركّز على الوقاية.
وأضافت المنظمة أن نقص التغذية لا يزال أحد أكثر التحديات الصحية العامة إلحاحًا واستمرارًا في اليمن، وقد تفاقم بسبب سنوات من النزاع والانهيار الاقتصادي والوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية.
ويعاني ما يقارب 2.4 مليون طفل دون سن الخامسة، و1.5 مليون امرأة حامل ومرضع، من سوء التغذية الحاد في اليمن، مما يعرّضهم لخطر أكبر للإصابة بالأمراض، والتأخر في النمو، والوفاة. في حين يعاني ما يقرب من 50% (حوالي 2.6 مليون) من الأطفال اليمنيين دون سن الخامسة من التقزم، وهو شكل لا رجعة فيه من سوء التغذية يؤثر على النمو المعرفي، والتحصيل الدراسي، والإنتاجية في مرحلة البلوغ، والتنمية الاقتصادية في اليمن.
ولمعالجة هذه الأزمة، تقول اليونيسف إنها قامت وشركاؤها بتصميم برنامج شامل يستهدف 32 مديرية ذات أولوية في 12 محافظة. وستعمل المبادرة على تعزيز تقديم خدمات التغذية الوقائية من خلال أنظمة مجتمعية محلية مُحسّنة، مع التركيز على التغذية المبكرة للطفولة، وصحة الأم، والمياه والصرف الصحي الآمن، والأمن الغذائي، والتواصل من أجل تغيير السلوك الاجتماعي.
وقال بيتر هوكينز، ممثل اليونيسف في اليمن: "تمثل هذه المبادرة خطوة هامة في جهودنا المشتركة ليس فقط لعلاج نقص التغذية، ولكن – وهو الأهم – للوقاية منه في اليمن".
وأضاف: "من خلال العمل مع الحكومة اليمنية والمجتمع المدني والجهات المانحة الدولية، نهدف إلى بناء أنظمة قادرة على الصمود وتمكين المجتمعات من ضمان مستقبل أكثر صحة للأطفال والأمهات".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشف مصادر صحفية أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، علق كافة مهامه والغى جميع المواعيد وال
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى