تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
يمني يعثر على مليون ريال سعودي بطريقة لا يصدقها العقل
175 قراءة  |

عثر مواطن يمني، على مليون ريال سعودي يوم الخميس الماضي من هذا الشهر المبارك، فقد كان هذا الشخص المحظوظ على موعد مع أكرم الأكرمين والرزاق ذو القوة المتين ليمنحه هذه الهدية الربانية، في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، والتي ستحول حياته إلى الأفضل وستكون مصدر سعادة له ولأسرته الكريمة بإذن الله

كم إن الله كريم وعظيم، ويرزق من يشاء بغير حساب ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ﴾ صدق الله العظيم، الذي قسم للعبد سعادته وشقائه ورزقه وعمره، فما كان لك سوف يأتيك على ضعفك، وما كان لغيرك لن تناله بقوتك.

وقبل الحديث عن هذه الهدية الربانية التي جاءت مع هذا الشهر الفضيل دون تعب ولا نصب، وكيف عثر عليها هذا المواطن المحظوظ وأين وجدها، فعلينا أن ندرك ان الله منحنا من النعم ما لا تعد ولا تحصى، وأنه لو أعطاك أي شخص المليارات مقابل ان تمنحه عينيك أو ساقيك أو يديك فلن تقبل بكل أموال الأرض، ولو فكر الانسان ونظر بتدبر نظرة ثاقبة إلى ما لديه من النعم، لوجد انها أغلى من كنوز قارون.

إبليس لعنة الله عليه هو عدونا الأول، كما قال الله سبحانه وتعالى وحذرنا منه، فهذا الشيطان الرجيم لا يرضيه أبدا ان تكون سعيدا وراضيا وتعيش في أمن وأمان وطمأنينة وسكينة، إنه يريد لك الشقاء والتعاسة، لذلك يأتي إليك موسوسا بما يملك هذا وما عند ذاك ولماذا لا تمتلك مثله، فيصيبك بمرض الحسد وينسيك نعم الله عليك وهي نعم لا تعد ولا تحصى، وبذلك يجعل حياتك تعيسة في الدنيا والاخرة، ويكون الله ساخطا عليك، لأنك لم ترضى بما قسمه لك، فيشقيك ويسخط الله عليك لأنك نسيت نعم الله التي لا تعد ولا تحصى وتذكرت فقط ما لدى الأخرين.

هناك أيضا من يأتي ليسمعك كلاما لا يسمن ولا يغني من جوع، فيقول لك أن المال لا يحقق السعادة، وهذا كلام فارغ، فهذا المال قدمه الله على الأولاد، فقال سبحانه " المال والبنون زينة الحياة الدنيا " وكذلك في كل الآيات القرآنية الكريمة الخاصة بالجهاد، فإن الله قدم المال على النفس، لكن هذا المال يتحول إلى جحيم وشقاء ونقمة ويدمر حياتك أنت وأسرتك ان استخدمته فيما يغضب الله ويسخطه، فهذا جحود ونكران لأنك لم تشكر المنعم الذي وهبك هذا المال وفعلت كل ما يسخطه، لذلك وضع الله قاعدة رائعة للأغنياء الذين منحهم المال، فقال سبحانه وتعالى﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ صدق الله العظيم .

وختاما فعلينا أن نكون على يقين إن ما كتب لك سيأتيك ولو كان في أعماق البحر، وهذا هو فعلا ما حدث لهذا المواطن اليمني الذي عثر على رزقه وهديته الرمضانية من الرزاق الكريم، إذ عثر عليه في الساحل بمنطقة عُرقة بمديرية "رضوم" التابعة لمحافظة شبوة على " العنبر" وهو ما يطلق عليه "كنز البحر" حيث أكد أحد الخبراء إن "العنبر البحري " الذي عثر عليه المواطن اليمني تبلغ قيمته زهاء مليون ريال سعودي، وأوضح الخبير إن هذا النوع من "العنبر" غالي جدا وقيمته عالية بسبب أنه يستخدم في صناعة أغلى أنواع العطور ويُعد من أثمن المواد الطبيعية.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
بران برس | 808 قراءة 

مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل



أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م


المشهد اليمني | 758 قراءة 

كشف مصادر صحفية أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، علق كافة مهامه والغى جميع المواعيد وال


المشهد اليمني | 735 قراءة 

قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س


نيوز لاين | 710 قراءة 

مصادر تكشف موقف ووضع العليمي بعد القرارات التي اصدرها الزُبيدي


عدن تايم | 657 قراءة 

وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات


كريتر سكاي | 631 قراءة 

 دعت الدائرة الإعلامية في حزب التجمع اليمني للإصلاح، اليوم الجمعة 12 س


نافذة اليمن | 611 قراءة 

وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى


الحدث اليوم | 602 قراءة 

عاجل :تحذيرات للمسافرين قبل قليل


الحدث اليوم | 554 قراءة 

اشتباك في مجلس الأمن يحوّل مسار الإدانة ويكشف عن خطورة ما وراء الحدث؟