يمن إيكو|أخبار:
كشفت منصة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة في شؤون الشحن البحري عن عدد السفن التجارية التي عادت إلى البحر الأحمر منذ وقف إطلاق النار في غزة وإعلان قوات صنعاء عن رفع الحظر على السفن غير المملوكة لإسرائيل.
وذكرت المنصة، اليوم الأربعاء، في تقرير رصده وترجمه موقع “يمن إيكو” أن “نحو 100 سفينة عادت إلى الممر الملاحي الدولي بالبحر الأحمر أو بدأت في استخدامه منذ 19 يناير”، وهو التاريخ الذي أبلغت فيه حكومة صنعاء شركات الشحن برفع الحظر عن السفن غير المملوكة لإسرائيل، توازياً مع سريان وقف إطلاق النار في غزة.
وذكر التقرير أن “أحجام حركة المرور ما زالت ضمن نطاق الوضع الطبيعي الجديد على مدى شهر منذ أعلن الحوثيون وقف الهجمات بشكل شبه كامل”.
وأشارت إلى أن ” حالة عدم اليقين لا زالت تمنع جزءاً كبيراً من الصناعة من استئناف رحلات النقل في البحر الأحمر”.
ووفقاً للعديد من التقارير والتصريحات المتعلقة بالعودة إلى البحر الأحمر والتي تابعها “يمن إيكو” خلال الفترة الماضية، فإن حالة عدم اليقين تعود إلى عدة أسباب، أهمها المخاوف من تجدد الصراع نتيجة عدم التزام إسرائيل بتنفيذ بقية مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أو محاولة تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين، وكذلك المخاوف من إقدام الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل على مهاجمة قوات صنعاء وقصف اليمن، بالإضافة إلى مخاوف الشركات من حدوث انخفاض كبير ومفاجئ لأسعار الشحن في حال العودة السريعة إلى البحر الأحمر.
وكان رئيس هيئة قناة السويس المصرية، أسامة ربيع، كشف هذا الأسبوع أن 47 سفينة عادت إلى البحر الأحمر منذ بداية فبراير الجاري، بسبب ما وصفه بـ”المؤشرات الإيجابية لعودة الاستقرار إلى المنطقة”.
كما كشف مركز المعلومات التابع للقوات البحرية الدولية المشتركة في المنطقة عن تزايد معدلات عبور البحر الأحمر خلال هذا الشهر، وهو ما يعكس ثقة شركات الشحن بالتزام قوات صنعاء بما أعلنته في بيان رفع الحظر عن السفن غير الإسرائيلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشف مصادر صحفية أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، علق كافة مهامه والغى جميع المواعيد وال
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى