سعد كلشات
في إحدى القرى، كان هناك رجل يُدعى سعد الهُمام، لا هو شيخ، ولا زعيم، ولا حتى “عاقل حارة”، لكنه كان يرى في نفسه قائدًا عظيمًا، لا يقل شأناً عن نابليون أو الإسكندر! المشكلة الوحيدة؟ أنه لا يملك أي خبرة، لا في القيادة، ولا في الإدارة، ولا حتى في ضبط أموره الشخصية—لكنه يعوض ذلك بقدرة خارقة على الكلام.
في أحد الأيام، قرر سعد أن يصبح قائدًا عسكريًا! لبس بزة عسكرية مستعملة اشتراها من السوق الشعبي، وبدأ يمشي في الأسواق واضعًا يديه خلف ظهره، محاولًا تقليد الضباط، مع ربع التفاتة يمينًا وشمالًا كأنه يستعرض كتيبته الوهمية. وعندما سأله أحدهم عن سبب التغيير، قال بفخر:
“القائد لا يولد، بل يُصنع!”
قرر سعد أن يثبت جدارته، فجمع مجموعة من الشباب العاطلين، وبدأ يعطيهم “تدريبات عسكرية” من تأليفه. أول درس؟ “كيف تتحاشى المسؤولية إذا تورطت!”، والدرس الثاني كان بعنوان “اصرخ بثقة، حتى لو كنت غلطان”!
وفي إحدى الليالي، انتشرت إشاعة أن هناك حملة تفتيش ستصل إلى المنطقة، فبدأ سعد يصرخ وسط السوق:
“أنا الزعيم! أنا من يحميكم! أنا درعكم الواقي!”
فجأة، ظهر شيخ القبيلة الحقيقي، ونظر إلى سعد من رأسه إلى قدميه، ثم قال بهدوء:
“درعنا الواقي؟ يا ولدي، أنت درع صدئ، أول ما تهب الريح بتطيح!”
ضحك الجميع، وبدأ بعضهم يناديه بلقب “الجنرال سعد بالصدفة”. ومنذ ذلك اليوم، لم يعد سعد يظهر كثيرًا، لكنه ما زال يهمس لنفسه كل ليلة:
“القيادة تحتاج صبر… المرة الجاية بلبس نياشين!”
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشف مصادر صحفية أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، علق كافة مهامه والغى جميع المواعيد وال
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى