تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
ميون: وثقنا 700 مدرسة يستخدمها الحوثيون كمراكز تجنيد للأطفال
85 قراءة  |

المرسى- خاص

كشفت منظمة ميون لحقوق الإنسان عن استخدام 700 مدرسة حكومية وأهلية في مناطق سيطرة الحوثيين كمراكز تجنيد للأطفال وتدريبهم فيها على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بإشراف مباشر من وزارة الدفاع ووزارة التربية والتعليم في حكومة الحوثيين.

وقالت المنظمة في بيان صادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة استغلال الأطفال كجنود إنها تشعر بأسف بالغ لتصاعد أعداد الأطفال المجندين في اليمن حتى وصلت نهاية عام 2024 إلى مستويات قياسية.

وأكدت أن أطراف الصراع في اليمن لاسيما جماعة الحوثي مستمرة بتجنيد الأطفال الممنهج وحرمانهم من حقهم في الحياة والتعليم وتعريضهم للموت والإصابات وتهديد مستقبلهم في انتهاك خطير للقوانين الدولية وحقوق الإنسان لا سيّما اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.

ولفتت ميون إلى أنه رغم خفض التصعيد النسبي بين أطراف الصراع منذ أكتوبر 2022 إلا أن تجنيد الأطفال في اليمن لم يتوقف حتى أصبح أحد أكثر التطورات خطورة في الصراع منذ اندلاعه في عام 2014.

وأضاف البيان: “نحن في منظمة ميون ندق ناقوس الخطر الماثل أمامنا اليوم مؤكدين على ضرورة الحد من عمليات تجنيد الأطفال والحد من تبعيات العنف الممارس ضدهم وضمان حماية وتعزيز حقوقهم”، مطالباً المنظمات الدولية بتنسيق جهودها لضمان اتخاذ لتدابير الكفيلة بعدم اشراك الأطفال في الأعمال العدائية.

نص البيان:

منظمة ميون وهي تحيي اليوم العالمي لمكافحة استغلال الأطفال كجنود لهذا العام تشعر بأسف بالغ لتصاعد أعداد الأطفال المجندين في اليمن حتى وصلت نهاية عام 2024 إلى مستويات قياسية.

إن أطراف الصراع في اليمن لاسيما جماعة الحوثي مستمرة بتجنيد الأطفال الممنهج وحرمانهم من حقهم في الحياة والتعليم وتعريضهم للموت والإصابات وتهديد مستقبلهم في انتهاك خطير للقوانين الدولية وحقوق الإنسان لا سيما الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

ورغم خفض التصعيد النسبي بين أطراف الصراع منذ أكتوبر 2022 إلا أن تجنيد الأطفال في اليمن لم يتوقف حتى أصبح أحد أكثر التطورات خطورة في الصراع منذ اندلاعه في عام 2014، ورصدت ووثقت منظمة ميون استخدام 700 مدرسة حكومية وأهلية في مناطق سيطرة الحوثيين كمراكز تجنيد للأطفال وتدريبهم فيها على جميع أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بإشراف مباشر من وزارة الدفاع ووزارة التربية والتعليم التي تم استبدال اسمها بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي

إن هذا النزيف المتواصل للأطفال الذي يصاحبه تعبئة فكرية مشبعة بالتطرف في معسكرات التجنيد والدورات الطائفية التي تعقدها جماعة الحوثي يمثل خطورة بالغة على السلم الأهلي والتعايش المجتمعي في اليمن، ويقوض أي جهود للسلام.

ومع التصعيد العسكري منذ مطلع العام الجاري في عدد من المحافظات وتفاقم الأوضاع الاقتصادية للبلاد واستمرار تسرب الطلاب من المدارس، تصبح اليمن بيئة خصبة لتجنيد المزيد من الأطفال دون عوائق في انتهاك جسيم لاتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الاختياري.

ونحن في منظمة ميون ندق ناقوس الخطر الماثل أمامنا اليوم مؤكدين على ضرورة الحد من عمليات تجنيد الأطفال في هذا الصراع المسلح والحد من تبعيات العنف الممارس ضدهم وضمان حماية وتعزيز حقوقهم.

وهذا يستلزم وقفة جادة منا جميعا وفي المقدمة المنظمات الإقليمية والدولية بتنسيق جهودها لضمان اتخاذ لتدابير الكفيلة بعدم اشراك الأطفال في الأعمال العدائية بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
المشهد اليمني | 1007 قراءة 

كشف مصادر صحفية أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، علق كافة مهامه والغى جميع المواعيد وال



أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م


بران برس | 888 قراءة 

مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل


المشهد اليمني | 835 قراءة 

قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س


الحدث اليوم | 758 قراءة 

عاجل :تحذيرات للمسافرين قبل قليل


عدن تايم | 756 قراءة 

وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات


كريتر سكاي | 750 قراءة 

 دعت الدائرة الإعلامية في حزب التجمع اليمني للإصلاح، اليوم الجمعة 12 س


الحدث اليوم | 727 قراءة 

الزبيدي يوجه تهديد مباشر لـ العليمي ويحذره من خطورة الإقدام على هذه الأمر


الحدث اليوم | 710 قراءة 

اشتباك في مجلس الأمن يحوّل مسار الإدانة ويكشف عن خطورة ما وراء الحدث؟


نافذة اليمن | 707 قراءة 

وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى