ثورة غضب كبيرة ضد الحكومة والرئاسي في أهم مدينة يمنية
وكالة المخا الإخبارية
شارك المئات من المعلمين والموظفين الحكوميين في مدينة تعز، اليوم الأحد، بمسيرة احتجاجية غاضبة لمطالبة الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي بصرف مستحقاتهم وتحسين الوضع المعيشي ووقف انهيار العملة والعودة إلى أرض الوطن.
ورفع المشاركون في المسيرة التي دعت لها كيانات نقابية لافتات وانطلقت إلى أمام مقر السلطة المحلية في شارع جمال وسط المدينة، هتافات وشعارات تحمل الحكومة لأوضاعهم المعيشية الصعبة، وتتهما بالفساد والتجاهل لأصواتهم.
كما قام بعض المعلمين بحمل جنازة تشييع تعبيرية عن وضعهم المعيشي المتدهور جراء انخفاض مستويات الأجور وعدم صرف رواتبهم بشكل منتظم.
ودعت المسيرة في بيانها إلى عودة المجلس الرئاسي والحكومة والبرلمان إلى الوطن ومباشرة عملهم من الداخل، وتسلم مرتباتهم بالعملة الوطنية لا بالعملة الصعبة”.
كما طالبهم بالعمل على وقف انهيار وتدهور العملة الوطنية، وتحسين الوضع المعيشي للموظفين والعمال والمواطنين، وإصلاح سلم الأجور بما يتناسب مع الوضع المعيشي وإعادة قيمة الرواتب الفعلية إلى ما قبل ٢٠١٤م.
وأكد البيان على ضرورة تسليم العلاوات وجميع البدلات للموظفين الجدد التي لم يتم تسليمها منذ عام ٢٠١١ م، وتسليم رواتب النازحين المنقطعة، واعتماد الدفعة الرابعة والخامسة منهم، وتحسين أوضاع المعلمين والأكاديميين بالمدارس والجامعات الأهلية واعتماد درجات وظيفية لهم.
وتأتي مسيرة اليوم ضمن التصعيد الاحتجاجي لمعلمي وموظفي محافظة تعز منذ عدة أشهر، وشمل اصدارهم البيانات والمناشدات وتنفيذ الإضرابات والاعتصامات مرورا بالوقفات الاحتجاجية والمسيرات الحاشدة، قابلته الحكومة بالتجاهل تارة وتقديم الوعود الكاذبة تارة أخرى، بحسب ما تؤكد نقابات وتكتلات المعلمين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشف مصادر صحفية أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، علق كافة مهامه والغى جميع المواعيد وال
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى