فضيحة جديدة في إحدى أكبر المنشآت النفطية في اليمن (وثيقة)

وكالة المخا الإخبارية 

أورد تقرير رسمي تفاصيل عمليات فساد شهدتها إحدى كبرى الشركات النفطية في اليمن منذ تأسيسها في العام 2011.

وبحسب تقرير للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة أن شركة بترومسيلة تعيش حالة فساد كبيرة دون أي إشراف أو رقابة من الجهات المعنية منذ تأسيسها عام 2011.

وجاء في تقرير للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة أنه منذ تأسيسها في 8 ديسمبر عام 2011، لا تخضع شركة بترومسيلة لإشراف أو مراقبة وزارة النفط والمعادن، ولا حتى للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، بل إنه منذ تسليمها قطاع المسيلة النفطي وإدارتها حاليا للقطاعات (10) و(51) و(53) "لا يوجد لدى المختصين في وزارة النفط أي بيانات أو معلومات عن تلك القرارات الأمر الذي أدى إلى عدم إمكانية معرفة إجراءات إدارة تلك القطاعات من قبل الشركة".

وأشار إلى أن الشركة تعمل دون مجلس إدارة، في مخالفة واضحة وصريحة لقانون الشركات، وأنها طوال 13 عامًا، لم تقدم أي موازنة سنوية معتمدة من جهة تدقيق مستقلة.

كما أشار إلى عدم وجود نظام أساسي للشركة حتى الان ، ولا لائحة تنظيمية تحدد المسؤوليات والاختصاصات، مما يجعل كل الصلاحيات والقرارات تتركز في يد المدير، دون أي محاسبة أو رقابة، فضلا عن أن الشركة منذ تأسيسها وحتى الآن، لم تقم بإعداد أي نظام مالي أو محاسبي خاص بها.

وختم الجهاز تقريره بالتأكيد على أن عدم وجود أي دور إشرافي من قبل وزارة النفط "عطل أعمال الرقابة السابقة والمصاحبة بالمخالفة لقرار مجلس الوزراء الخاص بإنشاء الشركة والذي يقضي بخضوع الشركة لرقابة وإشراف الوزارة".