تحدث الدكتور/ خالد محمدجابر مدير مكتب الصحة والسكان في محافظة لحج بتصريح صحفي.أن محافظة لحج مترامية الأطراف وبها مناطق وعرة حصل بها انتكاسة كبيرة للقطاع الصحي بسبب الحرب العبثية التي شنتها مليشيا الحوثي الإيرانية الإرهابية علي الوطن عامة ومحافظة لحج خاصة .

وأشار إلى أن المحافظة بها خمسة عشر مديرية يوجد بها 224 وحدة صحية وعشرة مراكز أمومة وطفولة و27 مركز صحي ، بالإضافة إلى 15 مستشفي منها مستشفى ابن خلدون المركزي في عاصمة المحافظة ومستشفيات لبعوس وردفان وطور الباحة المحورية ومستشفيات راس العارة والشط والوهط وحالمين والملاح ويهر والمفلحي والحد الريفية تعمل على خدمة المجتمع في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد .

ونوه إلى أن التدخل الطارئ للمنظمات الدولية ساهم في تخفيف الانتكاسة في الجانب الصحي بالمحافظة واعطاء آثار إيجابية في جانب الرعاية الصحية الأولية من صحة الطفل والتغذية والأمومة والطفولة والتحصين والصحة الانجابية .

وتطرق الى أن مكتب الصحة خلال عامين سابقين عمل على انتشال الوضع الصحي المدمر والكارثي الذي كان حاصلا بخطة عمل تضمن إعادة ترميم العديد من المراكز الصحية والمستشفيات واستعادة نشاطها

بالإضافة إلي إلزام كافة المنظمات العاملة في المراكز والوحدات الصحية بتأهيل هذه المراكز وترميمها وتجهيزها بالمعدات الطبية لتستمر في أداء واجبها الإنساني والطبي بديمومة واستمرار في حال ترفيع أو توقف نشاط هذه المنظمات وتدريب العديد من الكادر الصحي بالمحافظة على كل ماهو جديد في المجال الطبي من خلال العديد من الدورات التأهيلية والتدريبية .

وفي نفس السياق تم ترميم مستشفي ابن خلدون وانتشاله من حالة الركود والدمار الذي كان يمر به بفتح كافة الأقسام تدريجيا الى أن تم إعادة نشاطه بالكامل وبكل الاقسام وبناء مصنع تعبئة الأكسجين ينتج مائة اسطوانه في اليوم وبما يساهم في الاكتفاء الذاتي من احتياج الأكسجين لكل مرافق الصحة والسكان بمحافظة لحج وبأسعار رخيصة ورمزية . وإدخال جهاز الطبقي المحوري الي المستشفى ، كما تم التعاقد مع استشاريين و كادر صحي واعطائهم الإمكانيات الجيدة للاستقرار في أداء واجبهم الإنساني بما انعكس بشكل إيجابي علئ إيجاد خدمات طبية جيدة ومتميزة في مستشفئ ابن خلدون .

وتطمح إدارة مكتب الصحة والسكان في إدخال جهاز الرنين المغناطيسي إلى مستشفي ابن خلدون بالإضافة الى القسطرة القلبية لتخفيف عن كاهل المرضى بسبب الاسعار الغالية جدا في القطاع الخاص والازدحام الشديد في مشافي عدن الحكومية .

ونوه إلى أن أهم الإشكاليات التي يعاني منها القطاع الصحي بالمحافظة يتمثل ببلوغ الموظفين والكادر الطبي والصحي أحد الاجلين السن التقاعدي أو الوفاه بالإضافة إلى تسرب الكادر الطبي الي خارج المحافظة والوطن وتصفير هذه الوظائف من الموازنة العامة . وبخاصة السبعين وظيفة استشاري طبي .

ودعا د/خالد معالي وزير الخدمة المدنية والمالية مشكورين الى سرعة إجراءات إحلال أطباء استشاريين المنقطعين منذ عشر سنوات وبحسب الكشف المرفوع من مكتب الصحة والسكان بمحافظة لحج عبر المحافظة ووزارة الصحة والسكان وبما يساهم باستقرار الوضع الصحي بالمحافظة ويعمل على ديمومته

كما طالب رئاسة الحكومة ووزارة المالية بزيادة الموازنات التشغيلية لمكتب الصحة والمستشفيات المركزية و المحورية والمراكز والوحدات الصحية بالمحافظة والتي تعاني الأمرين بسبب شحة الموازنات التشغيلية التي لاتفي بالغرض وتهدد ديمومة واستقرار الخدمات الصحية بالمحافظة كون مساهمة المجتمع القليلة جدا بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يمر بها المواطن وبخاصة محافظة لحج التي تعتبر من المحافظات الفقيرة .

وشكر الدكتور خالد كلا من معالي وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح على الجهود المبذولة في خدمة القطاع الصحي بمحافظة لحج وتذليل الصعوبات بحدود الامكانيات المتاحة والسلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة اللواء الركن أحمد تركي على الدعم المادي والمعنوي لترميم مستشفى بن خلدون وتذليل صعاب أمام إدارة المكتب والتجاوب المباشر مع إدارة مكتب الصحة في كل ما يخدم المواطن .

والتجار المساهمين في جهود انتشال الأوضاع الصحية من أوضاعها السابقة والعمل على ديمومة دعم المرافق والمستشفيات الصحية واستمرارها في أداء واجبها الإنساني .