يمن ديلي نيوز

: توقع الباحث اليمني في جامعة كولومبيا الدكتور “عادل دشيله” أن يشهد العام الجاري 2025 ظهور طرف آخر في المعادلة السياسية يستطيع أن يفرض الأمر الواقع في الساحة اليمنية.

يأتي ذلك في ظل حالة من الترقب تشهدها الساحة اليمنية، خاصة في مناطق جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، لانطلاق عملية عسكرية ضد الحوثيين في ضوء التطورات الإقليمية الحاصلة ونجاح المعارضة السورية في إسقاط نظام الأسد.

الدكتور “دشيلة” في حديث مع “يمن ديلي نيوز” قال إن الحكومة المعترف بها تواجه ما وصفها بـ”تكبيلات” تمنعها من حسم الموقف عسكريًا بسبب عدم قدرتها على اتخاذ القرار السياسي والعسكري بدون موافقة الإقليم.

وحذر “دشيلة” من أنه في حال عدم اتخاذ القرار بالتحرك العسكري واستمرت حالة اللا حرب واللا سلم فإن الأمور قد تخرج عن السيطرة، ما قد يسفر عن ظهور طرف آخر في المعادلة السياسية يستطيع أن يفرض الأمر الواقع.

ولم يتحدث دشيلة عن الطرف المتوقع ظهوره، إلا أنه لم يستبعد ظهوره في حال لم تستغل الحكومة اليمنية والتحالف العربي الظروف التي خلقتها تطورات سوريا ولبنان وما يعيشه حاليًا المحور الإيراني.

وأشار إلى أهمية أن تتلقى الحكومة اليمنية دعماً إقليمياً ودولياً حتى تستطيع التغلب على العقبات العسكرية والأمنية، لكي يستقر الوضع في البلد.

وتابع: المنطقة أو الإقليم يمران بمرحلة تحول كبير على المستويين الأمني والعسكري وأيضًا السياسي، وهناك تحولات واضحة ولا تحتاج إلى عدسات مكبرة حتى تتضح الصورة.

وقال: ما يحصل في المنطقة العربية هو أن هناك حراكًا ضد المشروع الإيراني وانهيار لذراعه في لبنان وسوريا، ولم يتبق لإيران إلا جماعات مسلحة في العراق، بالإضافة إلى جماعة الحوثي في اليمن، وهذه الجماعات غير قادرة على حماية المشروع الإيراني.

وأشار الباحث عادل دشيله في حديثه لـ”يمن ديلي نيوز” إلى أن انهيار المشروع الإيراني في المنطقة يؤكد أن هناك تحولًا في المشهد الدولي والإقليمي تجاه إيران بأنه لا بد من قصقصة أجنحة إيران في سوريا ولبنان.

وتوقع الباحث دشيله أن يسفر انهيار المشروع الإيراني عن الدفع بجماعة الحوثي إلى الارتماء في حضن السعودية بشكل كامل وتقديم تنازلات جوهرية حتى عن تلك التي كانت تطالب بها خلال المرحلة الماضية.

مرتبط

الوسوم

المشروع الإيراني

توقعات الوضع في اليمن 2025

عادل دشيله

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط