يمن ديلي نيوز:
ندد عشرات المحتجين في مدينة الخوخة، العاصمة المؤقتة لمحافظة الحديدة (غربي اليمن)، اليوم الخميس 2 يناير/كانون الثاني، بما قالوا إنه صمت مطبق من قبل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) تجاه حادثة مقتل نازحة بعد أيام على احتجاز جماعة الحوثي المصنفة إرهابية لها.
وصباح 28 ديسمبر/كانون الأول المنصرم، عثر مواطنون في صحراء “دخنان” شمال غرب الدريهمي على جثة النازحة “فاطمة عايش أحمد” وعليها آثار تعذيب، بعد تسعة أيام على اختطافها من قبل جماعة الحوثي من مأواها بمخيم “مركوضة” للنازحين في الدريهمي، واقتيادها إلى جهة غير معروفة.
المحتجون في بيان وصل “يمن ديلي نيوز” حملوا بعثة الأمم المتحدة في الحديدة “أونمها” مسؤولية ما وصفوه بـ “الصمت المريب” الذي قالوا إنه شجع الحوثيين على التمادي في ارتكاب مثل هذه الجرائم.
وشدد البيان على أن “الجريمة ليست حادثة فردية، بل تأتي ضمن سلسلة انتهاكات ممنهجة ترتكبها مليشيات الحوثي بحق المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، تعكس وحشية غير مسبوقة وانعدامًا كاملاً للقيم الإنسانية والدينية”.
ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى إدانة الجريمة بأشد العبارات، والتحرك لمحاسبة مرتكبيها، وتصنيف الحوثيين كـ “جماعة إرهابية عالمية”، وملاحقتهم قضائيًا أمام المحاكم الجنائية الدولية.
وفي 28 ديسمبر/كانون الأول، أفادت السلطات المحلية المعينة من الحكومة اليمنية في محافظة الحديدة (غربي اليمن) بالعثور على جثة نازحة أربعينية وعليها آثار تعذيب، بعد تسعة أيام على احتجاز جماعة الحوثي المصنفة إرهابية لها.
وطبقًا للبيان الذي نشره إعلام السلطة المحلية: توفيت المواطنة فاطمة عايش أحمد، البالغة من العمر 45 عامًا، بعد أيام من اختطافها من قبل عناصر مسلحة للحوثيين من مخيم مركوضة للنازحين.
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشف مصادر صحفية أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، علق كافة مهامه والغى جميع المواعيد وال
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى