يمن ديلي نيوز
: أفاد تقرير حكومي أن قرابة 300 ألف أسرة نازحة في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) بحاجة إلى احتياجات مأوى ومواد غير غذائية مع دخول فصل الشتاء البارد وتعرضهم لضربات الصقيع التي تسببت في أوقات سابقة بحالات وفاة.
وتحتضن محافظة مأرب ما يزيد عن 2.3 مليون نازح يتوزعون على أكثر من 200 مخيم وتجمع للنازحين، يتخذون من مأرب ملاذًا مؤقتًا فرارًا من حالة القمع والملاحقة في المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب في تقرير وصل “يمن ديلي نيوز” إن 64 ألف و899 من إجمالي 299 ألف و880 أسرة نازحة تفتقر لمأوى في ظل موجات الصقيع الشتوي، بينما 64 ألف و725 أسرة بحاجة لحقائب شتوية.
كما ذكر التقرير أن 64 ألف و725 أسرة نازحة بحاجة للملابس الشتوية، و28 ألف و500 أسرة بحاجة للمقامات، في حين 74 ألف مأوى بحاجة إلى إعادة تأهيل، و17 ألف و355 مأوى بحاجة إلى صيانة.
وذكر التقرير أن مواجهة الظروف الجوية القاسية جعلت الأطفال وكبار السن والمرضى عرضة للبرد القارس، وأدى في كثير من الأحيان إلى حالات وفاة، خصوصًا مع تزايد الأمراض المرتبطة بفصل الشتاء مثل التهابات الجهاز التنفسي العلوية.
وطبقًا للتقرير: أكثر من 2 مليون نازح في المحافظة، منهم أكثر من 400 ألف نازح في 208 مخيمات، يعيشون تحت ظروف إنسانية مأساوية ناجمة عن نقص حاد في الموارد الأساسية وغياب البنية التحتية الملائمة.
ولفت التقرير إلى أن معظم الأسر النازحة تلجأ إلى وسائل تدفئة تقليدية وهي غير آمنة للتغلب على البرد القارس، مما يتسبب في اندلاع الحرائق في مخيمات النزوح.
وقال التقرير إن النازحين يتعرضون لمعاناة كبيرة خلال فصل الشتاء نتيجة التأخر الكبير في الاستجابة الإنسانية الشتوية وتراجع المساعدات.
وأضاف: “توفير حياة كريمة وآمنة للنازحين خلال فصل الشتاء هو مسؤولية إنسانية تتطلب من جميع الجهات المعنية، بما في ذلك المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية، استجابة عاجلة ومنسقة”.
وتابع: “هذه الاستجابة ليست مجرد واجب، بل ضرورة لتجنب وقوع كارثة إنسانية محققة وضمان حماية النازحين وكرامتهم في مواجهة قسوة الشتاء”.
مرتبط
الوسوم
مخيمات النزوح في مأرب
معانات النازحين
احتياجات الأسر النازحة في مأرب
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشف مصادر صحفية أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، علق كافة مهامه والغى جميع المواعيد وال
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى