كريتر سكاي/خاص:
تصاعدت حدة التوتر العسكري في محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، عقب تطورات ميدانية متسارعة بدأت بتداول أنباء عن تغييرات في السيطرة على مواقع استراتيجية، وانتهت بصدور بيان رسمي شديد اللهجة عن قيادة المنطقة العسكرية الثانية.
تداولت منصات التواصل الاجتماعي وأوساط محلية أنباءً غير مؤكدة رسمياً حتى الآن، تفيد بتمكن القائد العام لقوات حماية حضرموت،
اللواء مبارك العوبثاني
، مسنوداً بوحدات من حماية حضرموت والنخبة الحضرمية، من السيطرة على "معسكر نحب" الاستراتيجي، الذي كان يقع تحت قبضة قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي أول رد رسمي، أصدرت قيادة
المنطقة العسكرية الثانية
بياناً أكدت فيه تعرض قوات النخبة الحضرمية لهجوم وصفته بـ "الغادر"، شنته عناصر تابعة لـ
عمرو بن حبريش
، واصفة إياهم بـ "العناصر الخارجة عن التهدئة".
وأوضح البيان أن هذا الهجوم جاء في وقت كانت تُبذل فيه جهود حثيثة لخفض التصعيد استجابة لدعوات المملكة العربية السعودية، معتبراً ما حدث "خرقاً صارخاً" لمساعي التهدئة، ودليلاً على غياب النوايا الإيجابية للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
وجهت قيادة المنطقة العسكرية الثانية في بيانها نداءً إلى
المملكة العربية السعودية
، بصفتها قائدة التحالف العربي، لاتخاذ إجراءات فاعلة لإيقاف هذه الأعمال التصعيدية. كما تضمن البيان رسائل حازمة شملت:
التلويح بالملاحقة القانونية:
اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد العناصر المتورطة في حال استمرار التصعيد.
الدفاع عن المواقع:
التأكيد على حق القوات في الدفاع عن أفرادها ومواقعها والتعامل بحزم مع أي تطورات ميدانية.
رفض التصعيد:
وصف التحركات الأخيرة بأنها "تصعيد غير مبرر" يهدد السلم الاجتماعي في حضرموت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news