تشهد محافظة حضرموت تحليقًا عسكريًا مكثفًا في أجوائها، بالتزامن مع وصول تعزيزات وآليات عسكرية كبيرة عبر منفذ الوديعة الحدودي، في ظل تصاعد التوترات الميدانية واقتراب انتهاء المهلة التي منحها مجلس الدفاع الوطني لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي للانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة. وتأتي هذه التطورات وسط قلق شعبي واسع وترقب حذر لما ستؤول إليه الساعات الحاسمة المقبلة.
وكان مجلس الدفاع الوطني قد أقر، في اجتماع عقده الجمعة الماضية، منح قوات المجلس الانتقالي مهلة 72 ساعة للانسحاب من المعسكرات والمواقع التي سيطرت عليها وتسليمها للسلطات المحلية، فيما أكدت مصادر حكومية إبلاغ التحالف العربي بالموعد النهائي لانتهاء المهلة، المتوقع بعد ظهر اليوم الاثنين.
وأشارت المصادر إلى أن التحالف اتخذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع أي تطورات محتملة، بما في ذلك حماية المدنيين ودعم جهود التهدئة، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى مدى التزام المجلس الانتقالي بتنفيذ قرار الانسحاب وتجنب مواجهة عسكرية جديدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news