يمن إيكو|تقرير:
قالت شركة (يانغ مينغ) الآسيوية العملاقة للشحن إنها تدرس مسألة العودة إلى البحر الأحمر بشكل تدريجي، ضمن تحالف ملاحي مع شركات أخرى كبيرة.
ووفقاً لتقارير تابعها موقع “يمن إيكو” خلال الأيام الماضية، فإن الشركة التي مقرها تايوان، أعلنت أن العودة إلى الرحلات المنتظمة عبر البحر الأحمر قيد الدراسة بالتنسيق مع شركاء التحالف الملاحي الذي يجمعها مع شركتي (إتش إم إم) و(ون) مشيرة إلى أن استئناف الرحلات على هذا الممر سيكون تدريجياً ويعتمد على التحسينات المستمرة في الظروف الأمنية.
ونقل موقع (إنديا سيتريد) الإخباري، أمس السبت، عن الشركة قولها: “أي عودة إلى البحر الأحمر ستكون بالتنسيق مع شركائنا في التحالف وستستغرق بعض الوقت”، مشيرة إلى أن “خطوط الشحن تحتاج إلى بيئة مستقرة وقابلة للتنبؤ قبل إعادة نشر الأصول على خط آسيا-أوروبا الأقصر”.
وأضافت: “نحن لا نتطلع إلى رحلات معزولة، بل إلى استئناف منسق ومستدام للخدمات”.
وقالت إن القرارات التشغيلية ستعطي الأولوية لسلامة الطاقم وأمن الشحنات والالتزام بالجداول الزمنية.
وأشار الموقع إلى أنه “حتى في حال استئناف عمليات النقل المحدودة، قد تقوم شركات النقل في البداية بتشغيل أحجام أصغر أو خدمات انتقائية لاختبار الأوضاع قبل استعادة جداول الرحلات بالكامل كما كانت قبل الأزمة”.
ولفتت الشركة إلى أنه “حتى بعد إعادة فتح البحر الأحمر، قد يستغرق الأمر عدة أشهر قبل أن تستقر الجداول الزمنية وسلاسل التوريد بشكل كامل”، حسب ما نقل الموقع.
وبحسب الموقع، فقد أوضحت الشركة أنها ستواصل حالياً الإبحار حول رأس الرجاء الصالح، وستعلن عن التحديثات بشكل مسبق “بمجرد أن تسمح الظروف بانتقال آمن وموثوق للعودة إلى البحر الأحمر”.
وذكر موقع “لودستار” البريطاني المتخصص في شؤون النقل البحري أن “خطوط الشحن التابعة لتحالف (بريمير) تستعد لاستئناف عمليات العبور في البحر الأحمر، ولكن هذا لن يكون ممكناً إلا إذا تأكدت الشركات من توقف الهجمات”.
وكانت شركة (ون)- أوشين نتوورك إكسبرس- المنضوية في التحالف قد أعلنت مؤخراً عن إطلاق خدمة تربط بين موانئ الصين وموانئ البحر الأحمر، اعتباراً من يناير القادم، وذلك من خلال استئجار مساحات على متن سفن لعدة شركات شحن آسيوية تعبر المنطقة.
وتأتي هذه الخطوات بعد قيام شركة (سي إم إيه سي جي إم) الفرنسية العملاقة بإعادة العديد من خدماتها الملاحية الرابطة بين الشرق الأقصى والغرب عبر البحر الأحمر، وإرسال سفن حاويات عملاقة للمرة الأولى منذ عامين، كما أعلنت شركة (ميرسك) العملاقة عن تشغيل رحلة تجريبية في إطار “العودة التدريجية” للبحر الأحمر.
وارتفعت حركة عبور السفن في مضيق باب المندب خلال نوفمبر الماضي إلى أعلى مستوى منذ يناير 2024، في مؤشر واضح على التأثير الإيجابي لاستمرار وقف إطلاق النار في غزة على الوضع في البحر الأحمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news