رحّب مؤتمر حضرموت الجامع بالرسالة والتصريح الصادرين عن صاحب الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الدفاع في السعودية، معتبراً ما تضمنته من مواقف مسؤولة تعكس حرص المملكة على دعم الاستقرار واحتواء التوترات، وتعزيز مسار التهدئة والحل السياسي بما يحفظ أمن حضرموت والمهرة ويصون السلم المجتمعي.
وأكد المؤتمر أن مواقف سمو الأمير خالد بن سلمان تنطلق من علاقات أخوية راسخة وروابط عميقة تجمع المملكة العربية السعودية بحضرموت، ومن حرص صادق على أمن واستقرار المحافظة، وتجنيبها الانزلاق إلى صراعات لا تخدم مصالح أبنائها ولا مستقبلها.
وأشاد مؤتمر حضرموت الجامع بالدور الأخوي والريادي الذي تقوم به المملكة في قيادة جهود الوساطة وخفض التصعيد، ورفض فرض الأمر الواقع بالقوة، والعمل على جمع مختلف الأطراف على طاولة الحوار والتوافق، بما يحفظ لحضرموت خصوصيتها ويعزز أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وأشار المؤتمر إلى أن ما ورد في تصريح وزير الدفاع السعودي يتوافق مع المطالب الشعبية الداعية إلى عودة القوات إلى مواقعها السابقة، وتغليب منطق الحوار والتفاهم، والابتعاد عن أي خطوات أحادية أو محاولات لفرض الواقع بالقوة، بما يسهم في الحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز فرص الاستقرار، ويلبي تطلعات أبناء حضرموت في إدارة شؤونهم وسيادتهم.
وفي ختام البيان، شدد مؤتمر حضرموت الجامع على أن أمن واستقرار حضرموت وصون خصوصيتها لا يمكن أن يتحقق إلا عبر مسار سياسي توافقي يحترم إرادة أبنائها، مجدداً دعمه الكامل للجهود التي تبذلها السعودية، لإنهاء التصعيد وإعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي، بما يحقق مصلحة حضرموت واليمن والمنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news