أعلنت وزارة الخارجية التركية عن متابعتها بقلق للأوضاع السائدة في الجمهورية اليمنية، مؤكدة موقفها الثابت والداعم لسيادة اليمن ووحدته وسلامة أراضيه في وجه محاولات التصعيد الأخيرة.
ووصفت أنقرة موقف المملكة العربية السعودية تجاه التصعيد الجاري بـ "الموقف الحكيم"، في إشارة إلى توازن الرياض بين الحزم الميداني (الضربات الجوية) والحلول الدبلوماسية.
وأشادت تركيا بالمبادرات المشتركة بين الرياض وأبوظبي الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار، مؤكدة دعمها لهذه المساعي التي تهدف إلى تجنيب اليمن مزيداً من التشرذم.
وشدد البيان على أن تركيا ستواصل دعم كافة الجهود التي تحفظ لليمن وحدته وسيادته، بما يضمن تحقيق السلام والازدهار للشعب اليمني.
خلال الـ 48 ساعة الماضية، نجحت الدبلوماسية السعودية في حشد جبهة دولية عريضة (الولايات المتحدة، روسيا، بريطانيا، تركيا، مصر، الإمارات، قطر، باكستان، عُمان، جيبوتي، لبنان، سوريا، موريتانيا، البرلمان العربي،.....) لم يسبق لها أن اتفقت بهذا الوضوح منذ سنوات.
وتوحدت لغة البيانات (الأمريكية، الروسية، والتركية) على مصطلحات "وحدة اليمن" و"الشرعية"، مما يعني أن المجتمع الدولي يرفض رسمياً تحركات المجلس الانتقالي لفرض واقع الانفصال بالقوة في حضرموت والمهرة.
ووصفت تركيا الموقف السعودي بـ "الحكيم" وامتنان واشنطن لـ "القيادة الدبلوماسية" السعودية، في تأييد ضمني للغارات الجوية التي استهدفت المليشيات الفارة في هضبة حضرموت، باعتبارها أداة لفرض الاستقرار.
ويجد المجلس الانتقالي نفسه الآن محاصراً بـ "فيتو دولي" شامل، مما يجعل خيار الانسحاب وتسليم المواقع للفريق العسكري المشترك هو المخرج الوحيد لتجنب التصنيف كطرف "متمرد" دولياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news