حذرت جامعة الدول العربية من خطورة التطورات الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكدة أن أي تصعيد في تلك المناطق من شأنه الإضرار بوحدة اليمن وتعقيد مسار الحل السياسي.
وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، إن أحمد أبو الغيط شدد على ضرورة التزام كافة الأطراف اليمنية، وعلى رأسها المجلس الانتقالي الجنوبي، بخفض التصعيد وتجنيب البلاد مزيدًا من التوتر، وعدم الإقدام على أي خطوات تمس وحدة اليمن وسلامة أراضيه.
وأوضح رشدي أن الجامعة العربية تجدد موقفها الداعم لوحدة اليمن وسيادته وأمنه، واستمرار دعم الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، باعتبارها الإطار السياسي الجامع لإدارة المرحلة الانتقالية.
وأكد أن قضية الجنوب ذات أبعاد تاريخية واجتماعية معروفة، ولا يمكن معالجتها إلا من خلال حوار سياسي شامل بين جميع الأطراف اليمنية، يهدف إلى الوصول لتسوية عادلة ومستدامة، مشددًا على أن الحلول القائمة على فرض الأمر الواقع أو التصعيد العسكري لن تؤدي إلا إلى مزيد من الانقسام وعدم الاستقرار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news