يمن ديلي نيوز: قالت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، إن الخطوات التصعيدية التي أقدم عليها، وزراء في الحكومة اليمنية، ومحافظي بعض المحافظات بإعلان تأييدهم للإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي، تُعد خروجاً صريحاً على الشرعية الدستورية، وإعلان نقل السلطة الصادر، وعلى مرجعيات الحل السياسي المتوافق.
وأضافت الأحزاب والمكونات السياسية، في بيان تابعه “يمن ديلي نيوز”، إن تلك الإجراءات التي وصفتها بـ “الخطيرة”، تمثل خطر على وحدة القرار الوطني، وتماسك الحكومة اليمنية.
وخلال اليومين الماضيين، دفع المجلس الانتقالي الجنوبي بستة من وزراء الحكومة اليمنية لإعلان مواقف مساندة له، والسيطرة على مقر اجتماعات الحكومة، عقب اجتياحه مديريات وادي حضرموت ومحافظة المهرة يومي 3 و4 من شهر ديسمبر/كانون الجاري.
ولفت البيان إلى أن الممارسات الأحادية تقوض السلم الاجتماعي، وتعمّق الانقسامات، وتمنح الانقلاب والتمرد الحوثي فرصاً إضافية لإطالة أمد الحرب وتعقيد مسار السلام، مؤكدا أن القضية الجنوبية قضية عادلة، وأن حلها يتم عبر إطار سياسي بعيدًا عن استخدام القوة أو ممارسة العنف أو الاستيلاء على الأرض.
ودعا البيان مجلس القيادة الرئاسي، إلى القيام بواجباتهم الدستورية والوطنية، واستخدام صلاحياتهم لحماية مؤسسات الدولة، وصون وحدة القرار السياسي والعسكري، واتخاذ مواقف وإجراءات واضحة إزاء ما يجري في المحافظات الشرقية.
وأشار البيان الذي وقع عليه 15 حزبا ومكونا سياسيا تغييب عنها الحزب الاشتراكي اليمني، إلى أن حماية المركز القانوني للدولة في الظروف الراهنة، عمل وطني وقانوني وأخلاقي ينبغي الالتزام به ودعمه، وهو أمر لا يتفق بأي حال من الأحوال مع الخطوات الأحادية السياسية والعسكرية.
وأكد البيان أن الحفاظ على سيادة اليمن ووحدة وسلامة أراضيه هي جزء أصيل في قرار اعلان نقل السلطة وأن أي حل سياسي عادل ومستدام لا يمكن أن يُبنى على الانقلاب على الشرعية، أو فرض المشاريع بالقوة، أو تقويض الدولة من الداخل.
وأشادت الأحزاب والمكونات السياسية بجهود المملكة العربية السعودية، لمعالجة الآثار المترتبة على التحركات العسكرية الأحادية، ومواقفها الداعمة للشرعية الدستورية، ووحدة اليمن.
كما رحبت ببيان مجلس الأمن الدولي الأخير والذي دعا إلى خفض التصعيد، والتزام مجلس الأمن القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news