ناشد الرئيس الأسبق على ناصر محمد، "العقلاء في اليمن لمنع تمزيق البلاد وحماية استقرارها"؛ داعيًا الدول العربية للتدخل للحيلولة دون تمزيق اليمن، الذي يتمتع بموقع إستراتيجى بالغ الأهمية على بحر العرب والمحيط الهندى وباب المندب والبحر الأحمر.
وقال، في حوار مع
"المصري اليوم"
: أخشى أن تتكرر في اليمن سيناريوهات مشابهة لما حدث في الصومال والسودان، ما قد يؤدى إلى حروب داخل الجنوب نفسه، وحروب أخرى بين الشمال والجنوب، وينتهي الأمر بتفكك اليمن إلى عدة كيانات، وهو ما سيقوّض الاستقرار في البلاد وفى المنطقة بأكملها.
وأشار إلى أن "مستقبل اليمن يتطلب نموذجًا يوازن بين وحدة الدولة ومرونة الحكم المحلى، إذ تُعتبر الفدرالية أفضل الخيارات، لأنها تمنح المحافظات صلاحيات واسعة وتضمن عدالة توزيع الثروة والسلطة، ما يقلل من مركزية القرار والصراعات المتكررة..".
وأكد علي ناصر أن الصراعات الداخلية والاعتماد على القوة العسكرية لا يصنعان دولة مستدامة؛ بل يكون النصر العسكري مؤقتًا
؛ وقال:
الحوار الداخلي والتمثيل العادل للجميع، هو الضمانة الوحيدة للحفاظ على وحدة بلداننا وسلامة أراضينا وتحصينها من المتربصين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news