الجنوب اليمني:اخبار
أكدت السلطة المحلية في العاصمة عدن التزامها بالانضباط المؤسسي وتحمل مسؤولياتها القانونية والإدارية، مجددة دعمها للخطوات التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي، في وقت تشهد فيه المدينة تدهورا ملحوظا في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء.
وأوضحت السلطة المحلية في بيانها أنها واجهت تحديات تمثلت بمحاولات زج الخلافات السياسية في الملفات الخدمية، مؤكدة سعيها لاحتواء تلك الإشكاليات وضمان استمرارية العمل المؤسسي وخدمة المواطنين، مع تأكيدها أن المجلس الانتقالي يمثل الحاضنة السياسية لعملها، وبدعم من قيادته ممثلة بـ عيدروس قاسم الزبيدي.
وفي السياق ذاته، أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء والطاقة تأييدها للقرارات السياسية الأخيرة للمجلس الانتقالي، معتبرة أن ذلك يندرج ضمن مسؤوليتها المؤسسية، ويهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في محافظات الجنوب.
ويأتي صدور هذه المواقف في ظل تصاعد السخط الشعبي نتيجة تراجع الخدمات، ما يثير تساؤلات حول ربط الأداء الخدمي بالاصطفاف السياسي، ومدى انعكاس هذا الخطاب على واقع معيشة المواطنين، وسط ترقب لما إذا كانت هذه المواقف ستترجم إلى تحسن ملموس على الأرض.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news