أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، السبت 20 ديسمبر/ كانون الأول 2025م، قصف أكثر من 70 هدفًا في مواقع متعددة في أنحاء وسط سوريا، ضمن عملية عسكرية أُطلق عليها اسم "ضربة عين الصقر"، ضد تنظيم داعش في سوريا.
وأفادت "سنتكوم" في بيان لها اطّلع عليه "بران برس"، بأن الضربات نُفذت في عدة مواقع بوسط سوريا باستخدام طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية، وبأكثر من 100 ذخيرة دقيقة التوجيه، استهدفت بنى تحتية ومخازن أسلحة تابعة لتنظيم داعش.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، الأدميرال براد كوبر، إن هذه العملية بالغة الأهمية لمنع تنظيم داعش من التخطيط لهجمات إرهابية، مضيفًا: "سنواصل بلا هوادة ملاحقة الإرهابيين الذين يسعون لإلحاق الأذى بالأميركيين وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة".
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، السبت، بأن "سلاح الجو الملكي الأردني شارك في ضربات استهدفت مواقع لتنظيم داعش بجنوب سوريا".
وقالت إن المشاركة تأتي "بالتعاون مع الولايات المتحدة في إطار عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي الذي انضمت إليه الحكومة السورية مؤخرًا".
وأكدت أن هذه المشاركة جاءت في إطار الحرب على الإرهاب ومنع التنظيمات المتطرفة من استغلال هذه المناطق كنقاط انطلاق لتهديد أمن الجوار السوري والمنطقة.
وتأتي هذه العملية بعد هجوم وقع في 13 ديسمبر، استهدف قوات أميركية وسورية، أعقبته 10 عمليات في سوريا والعراق أسفرت عن سقوط واعتقال 23 عنصرًا من التنظيم، فيما تجاوز عدد العمليات العسكرية المنفذة خلال الأشهر الستة الماضية 80 عملية.
وكان الجيش الأميركي أعلن أن اثنين من أفراده ومترجمًا مدنيًا سقطوا في مدينة تدمر وسط سوريا على يد مهاجم استهدف قافلة للقوات الأميركية والسورية قبل أن يُقتل بالرصاص، وأُصيب ثلاثة جنود أميركيين آخرين في الهجوم.
ونفذ التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضربات جوية وعمليات برية في سوريا استهدفت المشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش في الشهور القليلة الماضية، وغالبًا ما كان ذلك بمشاركة قوات الأمن السورية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news