أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي الثامن للمركز العسكري للقلب، بضرورة استمرار عقد المؤتمرات العلمية بشكل دوري والتركيز على ورش العمل والندوات والأبحاث العلمية.
وأكدوا في ختام أعمال المؤتمر الذي احتضنته على مدى ثلاثة أيام كلية الطب بجامعة صنعاء، بمشاركة ثلاثة آلاف استشاري وباحث وكادر طبي وجراحي متخصص في مجال أمراض وجراحة القلب من داخل وخارج اليمن، أهمية العمل بمخرجات الأبحاث العلمية ونشرها على المستوى العالمي.
وطالبت التوصيات بضرورة دعم ومساندة الدراسات العليا والبحث العلمي المحلي، حاثة أطباء وجراحي القلب في مختلف المستشفيات والمراكز الطبية التخصصية بأمراض وجراحة القلب - الحكومية والخاصة، في عموم المحافظات، على المشاركة الفاعلة في هذه المؤتمرات العلمية، لتبادل الخبرات ومواكبة التطورات والإلمام بكل جديد في مجال طب وجراحة القلب.
وأكدت التوصيات أهمية تعزيز برامج الوقاية القلبية، والعمل على تطوير أوجه التنسيق والتعاون المحلي والدولي بين المستشفيات والمراكز الطبية التخصصية بأمراض وجراحة القلب للارتقاء بمستوى أداء الكادر الطبي والجراحي ومواكبة التطورات الحديثة وتحسين جودة الخدمات المقدمة لمرضى القلب.
ودعت التوصيات، إلى التركيز على التحول الرقمي وكيفية توظيف التقنيات والتطبيقات الرقمية المبتكرة لرفع مستوى الرعاية الصحية وتحسين جودة الخدمات الطبية والجراحية والتشخيصية والعلاجية المقدمة لمرضى القلب؛ وفق وكالة سبأ.
وشهد المؤتمر في يومه الثالث تقديم محاضرات علمية تخصصية لعدد من استشاريي وأطباء وجراحي القلب اليمنيين والعرب والأجانب الذين شاركوا عبر الإسكايب، وتناولت موضوعات الالتهابات والفيزيولوجيا الكهربائية داخل صمامات القلب، والالتواءات في أمراض الصمامات والقلب، وإعداد تقارير تخطيط صدى القلب في حالة الإجهاد.
وتضمنت المحاضرات "التعرف على نمط اضطراب شحوم الدم بين مرضى الشريان التاجي الحاد، والإدارة الوقائية لمرضى القلب في الجراحة غير القلبية، وغيرها من المحاضرات المتعلقة بأمراض وجراحة القلب والأوعية الدموية".
تخللت المحاضرات والورش مناقشة عدد من الأبحاث العلمية، وعرض مباشر لتفتيت الحصى داخل الأوعية الدموية، إضافة إلى عرض نماذج لعدد من العمليات الجراحية الدقيقة في جراحة القلب والأوعية الدموية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news