قال المتحدث باسم حزب الإصلاح اليمني "عدنان العديني"، الخميس 18 ديسمبر/ كانون الأول، إن جريمة التفجير التي استهدفت مقر إصلاح محافظة تعز، سبقتها حملات تحريض وخطاب كراهية وتخوين، مهّد الطريق لمثل هذه الجرائم ولسفك دماء الأبرياء.
"العديني"، أكد في تدونية على منصة "إكس"، رصدها "بران برس"، أن "التطبيع مع هذا الخطاب الخطير يفتح الباب أمام مزيد من العنف، ويحول الخلاف السياسي إلى خطر حقيقي يهدد الأبرياء ويهدم نسيج المجتمع".
وأدان متحدث الإصلاح، التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الحزب في مدينة تعز، وأدى إلى سقوط ضحايا، بينهم أطفال ونساء وطلاب، معتبراً ما حدث "جريمة إرهابية مروعة تشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن العام".
واعتبر الجريمة "استهدافاً للمجتمع ككل، وليس للإصلاح فقط"، مؤكداً أن إدانة هذا العمل الإرهابي بوضوحٍ، والدفاع عن حق ممارسة العمل السياسي السلمي، ووقف خطاب التحريض بكافة أشكاله، مسؤولية وطنية وأخلاقية ملحة تقع على عاتق جميع مكونات المجتمع وفئاته.
وصباح اليوم، أفادت مصادر "بران برس"، بمقتل 3 بينهم، وإصابة 13 بينهم فتيات، جراء انفجار عبوة ناسفة أمام مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح في شارع جمال وسط مدينة تعز (جنوب غرب اليمن).
وقال شهود عيان لـ”بران برس” إن دراجة نارية كانت تقل سائقها وشخصًا آخر وبرفقتهما طفل، وصلت إلى بوابة مقر حزب الإصلاح، وكانوا يحملون بطارية ولوحًا شمسيًا صغيرًا.
وأضاف الشهود أن الشخص الذي كان يحمل البطارية، وما إن ترجل من الدراجة ووضعها على الأرض، حتى وقع انفجار عنيف هزّ المنطقة المحيطة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وسط حالة من الهلع في المكان.
وبحسب المعلومات الأولية، يُرجَّح أن العبوة الناسفة كانت مزروعة داخل البطارية، فيما جرى نقل المصابين إلى عدد من المستشفيات لتلقي العلاج.
وعقب الحادثة، هرعت قوات الأمن إلى موقع الانفجار، وفرضت طوقًا أمنيًا على المنطقة، وباشرت التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة والجهات المتورطة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news