كشف الأكاديمي والكاتب السياسي د. عبدالله عبدالصمد عن تفجّر خلافات علنية داخل رئاسة مجلس النواب اليمني، عقب اللقاء الذي جمع رئيس المجلس الشيخ سلطان البركاني بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأوضح عبدالصمد، في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك” تابعته العين الثالثة، أن نائب رئيس مجلس النواب محسن علي باصرة، المحسوب على حزب الإصلاح، أبدى امتعاضه من اللقاء، متسائلًا عمّا إذا كان يمثل اعترافًا بمجلس النواب من قبل الزُبيدي أم مجرد استهلاك إعلامي.
وبحسب المنشور، ردّ البركاني بلهجة حادة، معتبرًا موقف باصرة انعكاسًا لأجندات حزب الإصلاح، مؤكدًا أن مجلس النواب لا يحتاج إلى إذن من أي طرف للقاء قيادات الدولة، وأن اللقاء مع الزُبيدي وعضو مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي كان صريحًا وحمل رسائل سياسية واضحة.
واتهم البركاني حزب الإصلاح بمحاولة احتكار القرار السياسي و”صناعة الخصوم بدل الأصدقاء”، محذرًا من أن هذه الممارسات تُفقد الحزب ما تبقى له من رصيد سياسي.
ويأتي هذا الخلاف في سياق تباينات متصاعدة داخل مؤسسات الشرعية اليمنية، بالتزامن مع صعود سياسي وعسكري لافت للمجلس الانتقالي الجنوبي، والتحولات العميقة التي يشهدها المشهد الجنوبي بعد بسط القوات المسلحة الجنوبية سيطرتها الكاملة على أرض الجنوب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news