ظهر أبو علي الحضرمي، الضابط السابق المرتبط بحزب الله، مساء الأحد، في وادي حضرموت، حيث ألقى خطاباً نارياً أعلن فيه موقفه الرافض للسلطات الحالية، ولوّح بمواصلة التمرد وفرض سيطرته على المنطقة.
اعتراف بارتكاب جرائم إبادة
وأشار الحضرمي إلى ما أسماه "إبادة المنطقة العسكرية الأولى"، وهو تصريح اعتُبر اعترافاً ضمنياً بارتكاب انتهاكات ضد القوات المسلحة اليمنية.
كما هدد بطرد من وصفهم بـ "الشماليين" من حضرموت إن لم يغادروها طوعاً.
وتطرق الحضرمي إلى رفضه لقوات ما يسمى بـ"الجنوب العربي"، بينما دافع عن شرعية ما يسمى بـ "قوات الدعم الأمني" التي يتزعمها.
ويُعتقد أن خطاب الحضرمي يأتي في سياق تصعيدي، سواء كجزء من مواجهة مباشرة مع الجهود السعودية في المنطقة أو كرسالة تحدٍ لها. وقد فُسرت تصريحاته على أنها تهديد مباشر للأمن القومي السعودي، خاصة وأن حضرموت تشكل منطقة حيوية ترتبط بشكل مباشر باستقرار المملكة.
يذكر أن أبوعلي الحضرمي كان قد اختطف القنصل السعودي عام 2012، كما شغل منصب مستشار لمحافظ عدن عام 2017، مما يجعله شخصية مثيرة للجدل في المشهد السياسي والأمني باليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news