المرسى- عدن
أكد تقرير دولي حديث أن حملات الجباية التي تشنها مليشيا الحوثي ضد الأنشطة التجارية فاقمت أزمة انعدام الأمن الغذائي.
وقالت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، في أحدث تقاريرها، إن الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة الحوثيين يواصل التدهور، في ظل تراجع ملحوظ في أداء القطاع الخاص، نتيجة تصاعد حملات الجباية والرسوم التي تفرضها سلطات الجماعة على مختلف الأنشطة التجارية، بما في ذلك المطاعم والمتاجر والفنادق.
وأضاف التقرير أن هذه الحملات لا تقتصر على فرض رسوم إضافية فحسب، بل تشمل أيضًا تشديد القيود التنظيمية على أصحاب الأعمال، ما يضاعف الأعباء المالية ويحد من قدرة المنشآت على الاستمرار.
وأشار التقرير، نقلًا عن مصادر مطلعة، إلى أن عددًا كبيرًا من المنشآت التجارية الصغيرة، خصوصًا متاجر البيع بالتجزئة، اضطرت إلى الإغلاق بسبب فرض ضريبة جمركية بنسبة 100% على السلع غير الغذائية المستوردة، وهو ما أدى إلى تقلص فرص العمل ومصادر الدخل.
ووفق للشبكة الدولية فإن العمل الحر والعمل بأجر يومي كانا يمثلان مصدر دخل رئيسيًا لعدد واسع من الأسر في مناطق سيطرة الحوثيين، ويمكنها من تأمين احتياجاتها الغذائية.
ورجحت أن تراجع القدرة الشرائية سوف يحد من قدرة هذه الأسر على الحصول على الغذاء خلال الفترة المقبلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news