ندد المرصد الاجتماعي للتنمية بشدة الاعتداء الجسيم الذي استهدف المحامية أميرة الشرجبي في مدينة تعز، معتبراً إهانةً صارخةً لمبادئ العدالة ومحاولةً واضحةً لإسكات أصوات المطالبين بالحقوق.
وأكد المرصد أن هذا الحادث ليس منفصلاً عن قضية الشهيدة افتهان المشهري، بل هو تجلٍ آخر لانهيار منظومة الحماية وتقاعس مؤسسات الدولة عن تنفيذ الأحكام والأوامر القضائية، ما يعمق أزمة الثقة المجتمعية ويشجع على ثقافة الإفلات من العقاب.
وطالب بتحرك عاجل لتنفيذ جميع القرارات القضائية فوراً، بدءاً من قضية المشهري وضحايا العنف الآخرين، لترسيخ مسار المساءلة الكاملة. كما دعا إلى توفير حماية فعالة للمدافعين عن الحقوق والنشطاء، لتمكينهم من أداء عملهم دون خوف أو تهديد.
وحذر من أن أي تقاعس في إنفاذ المسؤولية يُمَأسِس للعنف ويهدد النسيج الاجتماعي، مؤكداً أن سيادة القانون والعدالة هما حجرا الأساس لدرء الانهيار المجتمعي الشامل، وأن تعطيل العدالة يمثل تدميراً متعمداً للثقة وانتهاكاً فاضحاً للحقوق الأساسية للمواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news