الجنوب اليمني: خاص
أكد رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن عادل الحسني، في حديثه لتلفزيون المهربة، أن المجلس الانتقالي الجنوبي ليس جزءاً من الدولة اليمنية، مشيراً إلى أن هذا الكيان مبني منذ تأسيسه على فكرة التمرد والانفصال.
وأوضح الحسني أن المجلس الانتقالي لا يعترف بالدستور اليمني ولا بالهوية الوطنية، بل يتبنى مفهوماً آخر يعود إلى الحقبة الاستعمارية البريطانية، حيث يرفع علم الجنوب العربي الذي لا يعترف به أبناء المحافظات الجنوبية أنفسهم.
ولفت إلى أن المجلس الانتقالي يعمل كشركة أمنية تابعة لدولة الإمارات، تنفذ أجندة محددة في المنطقة، مشبهاً ذلك بدور الجنجويد في السودان وحفتر في ليبيا.
وأشار الحسني إلى أن الإمارات تدعم هذه الكيانات بالمال والسلاح والمدرعات، وأحياناً تمنحها غطاءً سياسياً في محاولة لتبرير وجودها، لكن هذه المشاريع غالباً ما تنتهي مع مرور الوقت.
وتحدث عن تزايد نفوذ الإمارات في مناطق كانت تحت سيطرة المملكة العربية السعودية، حيث شهدت هذه المناطق انسحاباً سريعاً للقوات السعودية، كما لو كانت منظمة إرهابية تخرج من الثكنات والمطارات.
وأضاف أن هذه السيطرة لا تعني بالضرورة انهيار الدولة اليمنية، بل قد تكون محاولة لتثبيت مواقع استراتيجية، مشيراً إلى أن حضور حفل لميليشيات مسلحة لا تعترف بالدولة اليمنية، وإلى جانبها وزير الخارجية الإماراتي، يؤكد هذا التوجه.
واختتم الحسني بالقول إن العرض العسكري الانفصالي الذي تم على بعد أمتار من رشاد العليمي، دون أن يتحدث أحد بكلمة، يعد دليلاً واضحاً على هذه السياسة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news