دعت قيادة السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت (شرقي اليمن) الأحد 7 ديسمبر/ كانون الأول جميع الموظفين في الإدارات والمؤسسات والهيئات والمرافق الحكومية إلى مباشرة أعمالهم في مقراتهم الرسمية وبصورة منتظمة وكاملة، بعد توقفها منذ دخول قوات المجلس الانتقالي إلى المحافظة.
وأكدت القيادة في بيان لها نشرته إدارة الإعلام بالمحافظة، اطلع عليه "بران برس"، أن الأحداث الأخيرة في المحافظة تتطلب من الجميع التحلي بأعلى درجات الانضباط والمسؤولية، والاصطفاف خلف مؤسسات الدولة، لضمان عدم تعطيل المرافق العامة وحماية مصالح المواطنين.
وأشار البيان إلى أن استقرار العمل الإداري واستمرار تقديم الخدمات الأساسية يمثلان صمام أمان للسلم المجتمعي وحفظًا للحقوق والمكتسبات العامة، انطلاقًا من المسؤولية الوطنية وحرصًا على تطبيع الحياة المدنية واستمرار مؤسسات الدولة في تقديم خدماتها للمواطنين.
وأضافت السلطة المحلية أن الأحداث الأخيرة تستدعي من الجميع – أفرادًا ومؤسسات – التحلي بأعلى درجات الانضباط والمسؤولية، والاصطفاف خلف مؤسسات الدولة، مؤكدةً أن تقديم الخدمات الأساسية واستقرار العمل الإداري يمثلان صمّام أمان للسلم المجتمعي.
وشددت القيادة على أنها لن تدخر جهدًا في الاضطلاع بواجبها الكامل في تحسين مستوى الخدمات، وتعزيز مسار العمل التنموي والبناء في مديريات وادي وصحراء حضرموت، من خلال تكثيف التنسيق مع كافة الجهات.
وطالبت السلطة المحلية جميع الموظفين بالالتزام الجاد بالدوام الرسمي، والتحلي بروح المسؤولية والانضباط الوظيفي، والإسهام الفاعل في خدمة المواطنين وترسيخ مؤسسات الدولة في هذه المرحلة الدقيقة.
والأربعاء الماضي، أفادت مصادر محلية بأن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي فرضت سيطرتها على مدينة سيئون ومطارها الدولي ومؤسساتها الحكومية في وادي حضرموت (شرقي اليمن) عقب انسحاب قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للحكومة الشرعية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news