قالت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأربعاء، إن النساء في اليمن يواجهن تصاعداً "مقلقاً" في الانتهاكات، بما في ذلك حالات اختطاف تطال نساء وعاملات في المجال الإنساني، وذلك بالتزامن مع الحملة الدولية "16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة".
وذكرت الرابطة في بيان -اطلع عليه "بوابتي"- أن الأشهر الماضية شهدت "تصعيداً خطيراً"، شمل اختطاف امرأتين تعملان مع برنامج الأغذية العالمي بعد مداهمة منزليهما في صنعاء، إلى جانب اقتحام مكاتب تابعة للأمم المتحدة. وأضافت أن عدد الموظفين الأمميين المحتجزين ارتفع إلى "العشرات"، بينهم نساء، وفقاً لبيانات من الأمم المتحدة.
وقالت الرابطة إن اختطاف أرباب الأسر يمثّل أحد أبرز أشكال العنف التي تؤثر على النساء حالياً، مؤكدة أن فقدان المُعيل يترك آلاف النساء أمام مسؤوليات معيشية تفوق قدرتهن، وسط ظروف اقتصادية متدهورة. وأشارت إلى أن كثيراً من النساء يتعرضن للابتزاز المالي أثناء محاولاتهن الحصول على معلومات حول مصير أقاربهن المحتجزين.
وطالبت الرابطة بالإفراج الفوري عن النساء المختطفات وجميع المدنيين المحتجزين تعسفياً، وضمان عودتهم الآمنة إلى أسرهم، إلى جانب محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات. كما دعت إلى حماية العاملات في المجال الإنساني ومنع استهدافهن أثناء أداء مهامهن.
وقالت الرابطة إن العنف ضد المرأة في اليمن "لم يعد مقتصراً على أشكاله التقليدية"، بل بات ينعكس على استقرار الأسر ويفاقم معاناة النساء في مختلف مناطق البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news