أكد مستشار رئيس الجمهورية ونائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، الدكتور عبدالملك المخلافي، أن الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة محافظة حضرموت يمثل مسؤولية وطنية مشتركة تقع على عاتق مؤسسات الدولة كافة، وفي مقدمتها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وهيئة التشاور والمصالحة.
وأوضح المخلافي، في تصريح نشره على حسابه في منصة "إكس"، أن حضرموت تمثل عمقاً استراتيجياً لليمن، وأن استقرارها يعد ركيزة أساسية لحماية الأمن والسلم المجتمعيين، لافتاً إلى أن أي تهديد لأمن المحافظة ينعكس سلباً على مجمل الأوضاع في البلاد.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود الرسمية والشعبية لقطع الطريق أمام أي محاولات لجرّ المحافظة إلى مربع الفوضى أو الصراع، مؤكداً أن أبناء حضرموت كانوا دائماً نموذجاً للحكمة والاعتدال، وأن هذه القيم ينبغي أن تبقى سائدة مهما كانت التحديات.
كما شدد المخلافي على التعويل الكبير على دعم الأشقاء في التحالف العربي، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، لمساندة مؤسسات الشرعية وتمكينها من القيام بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن الرياض تلعب دوراً محورياً في احتواء التوترات ومساندة جهود التهدئة.
وختم المخلافي دعوته بضرورة أن تكون حضرموت عنواناً للسلام والتنمية، وليس ساحة للصراعات، مؤكداً أن الجميع مطالب اليوم بالتحرك بمسؤولية للحفاظ على النسيج الاجتماعي ومقدرات المحافظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news