اساء نائب رئيس مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعو هاني بن بريك لعلماء المملكة العربية السعودية ووصفهم بعلماء السعودية الاخونج .
هذا وقال في تصريح له رصده محرر المشهد الدولي على حساب بن بريك في منصة اكس: وصلني للتو عبر الوتساب تسجيل صوتي لفضيلة الشيخ عبدالله عبدالرحيم البخاري - حفظه الله - فيه رد على سؤال ملخصه : من هو ولي أمر المسلمين في اليمن علماً بوجود مجلس القيادة الرئاسي!!!. هذه الطريقة في طرح الأسئلة المتضمنة للجواب في السؤال، ماهي إلا من عينة أجب بما نريد أن نسمع، لا أجب لنعلم الحق.
واضاف بن بريك قائلا : فضيلة الشيخ عبدالله البخاري شيخ سعودي سني فاضل، ومن عقيدته السمع والطاعة لولي أمره في السعودية - وهذا حق لا غبار عليه - وبالتالي محال أن يقول بقول في السياسة يخالف ولي أمره، وأمر اليمن أمر سياسي فخيار ولي أمر السعودية فيه لزاماً سيكون رأي علمائها السنيين موافقاً له.
وتابع : أما علماء السعودية الإخونج - ولا علماء فيهم إنما مرجعيات - فإن وافق رأي ولي الأمر في السعودية مشربهم نصروه وأيدوه، كما هو الحال الآن، وإن خالفهم رفضوه ولهم في ذلك أساليب يطول شرحها، كما صنعوا في قرار السعودية في الاستعانة بغير المسلمين لتحرير الكويت، فقد وقفوا ضد ولي الأمر.
وقال : أما قواعد الشرع المُطَّرِدة فتقول: من اجتمع عليه أهل الحل والعقد في البلد - وهم وجهاء البلد - واتفقوا عليه، أو من كانت له الغلبة وقوة الشوكة وبه يتحقق للناس مصالحهم الدينية والدنيوية فهو ولي الأمر الشرعي.
واشار انه على هذا ففي الجنوب ولي أمرنا هو الرئيس عيدروس الزبيدي ؛ لتحقق الشرطين أو السببين السابقين. وليس من شروط أهل السنة والجماعة أن يوافق عليه أهل الحل والعقد في دول الجوار، يكفي أهل بلده فقط.
وقال بن بريك: ثم إن مجلس القيادة الرئاسي لم يجر تنصيبه على الطريقة الشرعية، فهو قيادة جماعية جعلت الأمر القيادي لثمانية أشخاص لم يختارهم الشعب بالطريقة الديمقراطية المعتمدة في الدستور اليمني، وتفاجأ بهم الجميع، وأقر الأمر للمصلحة.
ووضح قائلا : فلا يحق لأحد من الثمانية انتزاع صفة ولي أمر متفردا، لا شرعاً ولا حتى بآلية تنصيب الثمانية في مجلس القيادة الرئاسي، وهذا ما لا يعلمه فضيلة الشيخ عبدالله البخاري حفظه الله.
وقال الأمور السياسية المعاصرة متغيرة جداً ومعقدة، قد ينصب لا ديني ملحد على بلد مسلم بطريقة لا تتماشى مع الشريعة الإسلامية عند الاختيار وإنما تقر اضطراراً، وتعترف بسلطته الدول الإسلامية وتتعامل معه كحاكم له كل الصلاحيات لأمر الواقع، ويفتي علماء المسلمين بالسمع والطاعة له بالمعروف وعدم الخروج عليه لعدم المقدرة على تغييره خوف البطش والفوضى.
وفي اخر تصريحه قال : نحن في الجنوب بفضل الله الرئيس عيدروس رجل مسلم سني مقيم الصلاة صائم، مقرب المشايخ وطلاب العلم من أهل السنة إليه، رجل منا وفينا نعرفه ويعرفنا، وقواتنا الجنوبية على رأسها طلاب العلم السنيون من حفظة القرآن الكريم لمواجهة التمدد الفارسي والإخونجي القاعدي.
ووجه دعوة لعلماء المملكة العربية السعودية وقال فأتمنى على مشايخ السنة في السعودية وغيرها ألا يفرضوا علينا في الجنوب خياراً سياسياً هم لا يعرفون حجم ضرره علينا في ديننا ودنيانا، ويفرح به أعداء السنة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news