كشفت الشركة اليمنية للغاز، مساء اليوم أن الأزمة الراهنة في عدم توفر الغاز في العاصمة المؤقتة عدن تعود بشكل أساسي إلى القطاعات القبلية المتكررة في ستة مواقع بمحافظتي مأرب وأبين، والتي تسبب خلال الشهر الماضي في تعطيل حركة قاطرات الغاز وتقييد وصول الإمدادات إلى عدن والمحافظات المجاورة.
وقال مصدر مسؤول في الشركة في تصريح صحفي، إن القطاع القبلي الأخير في محيط منشأة صافر بمحافظة مأرب، تسبّب في منع دخول أو خروج القاطرات من مأرب، مما انعكس مباشرة على الكميات الواصلة إلى عدن وأدى إلى اضطراب السوق بشكل واضح.
وأضاف المصدر أن الشركة اليمنية للغاز وقيادة السلطة المحلية في عدن تتابع هذه المستجدات مع الجهات الأمنية لمعالجة المشكلة، لافتا إلى أن القطاعات القبلية باتت أكبر تحدٍّ لعملية الإمداد والنقل، مشيرا إلى أن الشركة تعمل بشكل مكثف للحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار رغم الظروف الخارجة عن إرادتها، حيث إن العاصمة عدن تتأثر بشكل سريع عن باقي المحافظات نظرا للاستهلاك الكبير للغاز.
وأفا المصدر أنه تم تخفيض مقطورات المحطات المركزية ومؤسسات كبار المستهلكين إلى نحو 40% من المخصص الشهري، مؤكدا أنه في حال رفع القطاع القبلي في مأرب حاليا، ستستعيد السوق في عدن استقرارها تدريجيًا، إذ ستستأنف القاطرات حركتها الطبيعية، ما سينعكس على وفرة المادة خلال أيام قليلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news