كشفت مصادر محلية، عن أبرز التطورات التي تشهدها محافظة حضرموت النفطية، التي تعيش حراكًا مسلحًا، بين فصائل عسكرية محلية، وأخرى تابعة لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسعى للسيطرة عليها.
ونقل الصحفي "فارس الحميري" عن مصادر محلية، قولها، إن حضرموت تشهد غليانا كبيرا بين فصائل عسكرية محلية، تقودها شخصيات من المحافظة، وتحظى بدعم من أطراف خارج المحافظة النفطية والاستراتيجية.
ووصلت قوات عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، خلال الساعات الماضية، وتمركزت في ضواحي مدينة المكلا عاصمة المحافظة، وفي مناطق أخرى في الساحل، لدعم قوات "الدعم الأمني"، وهي قوات أمنية يقودها صالح ابن الشيخ أبوبكر، وتشكل جزءا من قوات "النخبة الحضرمية".
وكانت القوات المحلية المسلحة التي يقودها عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت (قوات حماية حضرموت)، قد انتشرت قبل عدة أشهر في هضبة حضرموت بالقرب من آبار النفط، ومؤخرا تخرجت من هذه القوات ثلاث دفعات، واستحدثت نقاط عسكرية جديدة، وفتح باب التجنيد للانضمام إليها، واستقبلت المئات من الشباب.
وبحسب المصادر، تسعى قوات "الدعم الأمني" التابعة للانتقالي إلى ما أسمته "إنهاء تمرد بن حبريش" ووقف العسكرة خارج إطار المؤسسة العسكرية، وتوحيد الجميع تحت راية "الجنوب العربي".
وقبل أيام، وقعت مناوشات بين قوات "بن حبريش" وقوات "ابن الشيخ أبوبكر" في منطقة "العليب" الواقعة بين وادي وساحل حضرموت، ما تسبب بسقوط قتيلين وعدة جرحى، وهو الأمر الذي أدى إلى تصاعد التوتر .. والمخاوف حاليا من انفجار الأوضاع عسكريا بشكل كبير.
ومن المتوقع أن تشهد منطقة "العليب" اليوم (الخميس) لقاء قبليا موسعا، تشارك فيه زعامات قبلية، وسط تحشيد مسلح كبير من القبائل ومن قوات "حماية حضرموت" لتأمين اللقاء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news