اعتبرت الحكومة اليمنية عودة القيادي في الحرس الثوري الإيراني، عبدالرضا شهلائي، إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي إعلانًا صريحًا عن الإدارة المباشرة لإيران للملف الحوثي، في ظل التصدع الداخلي للمليشيا ونفاد مخزونها من الأسلحة.
وأكد وزير الإعلام معمر الإرياني أن هذه الخطوة تشير إلى استعداد طهران لجولة تصعيد جديدة، واستغلال اليمن كمنصة للضغط الإقليمي والدولي، خصوصًا في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وأشار الإرياني إلى أن عودة شهلائي تهدف لإعادة تنظيم القدرات العسكرية والأمنية للحوثيين، وإدارة ملف الصواريخ والطائرات المسيّرة، بالإضافة إلى ترميم شبكة التمويل والاقتصاد الموازي للجماعة، بعد الضربات التي تعرضت لها.
كما حذر من أن القرار في مناطق سيطرة الحوثيين أصبح إيرانياً بالكامل، داعيًا المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم ودعم الحكومة اليمنية لاستعادة الدولة وحماية الممرات البحرية وأمن المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news