يمن ديلي نيوز:
شُيع اليوم في العاصمة الأمريكية واشنطن، جنازة ديك تشيني، نائب الرئيس الأمريكي الأسبق ومهندس الحرب ضد العراق عام 2003.
ووفق شبكة سي إن إن حضر مراسم التشييع عدد من الرؤساء ونواب الرؤساء السابقين مراسم التشييع فيما غاب عن الجنازة الرئيس دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس.
وتوفي تشيني، مطلع الشهر الجاري، حيث أعلنت عائلته عن وفاته عن 84 عاما.
وشغل تشيني منصب نائب الرئيس تحت إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الإبن بين عامي 2001 و2009، وكان أحد أكثر نواب الرؤساء تأثيرا وإثارة للجدل في التاريخ الأمريكي الحديث.
وحضر مراسم التأبين رئيسان سابقان، بوش وجو بايدن، إلى جانب أربعة نواب رؤساء سابقين، كامالا هاريس، مايك بنس، آل غور، ودان كويل، حيث جرى استذكار تشيني لما قدمه خلال عقود من الخدمة العامة ولتفانيه في خدمة البلاد.
وعادةً ما يحضر الرؤساء الحاليون جنازات الرؤساء ونواب الرؤساء السابقين، لكن ترامب وفانس لم تتم دعوتهما لحضور مراسم التأبين صباح الخميس في الكاتدرائية الوطنية في واشنطن، وفق ما نقل مصدر لشبكة CNN.
وعمل تشيني في مناصب رفيعة داخل أربع إدارات رئاسية متعاقبة، إذ بدأ مساعداً في البيت الأبيض خلال فترة الرئيس ريتشارد نيكسون، ثم أصبح أصغر من شغل منصب كبير موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس جيرالد فورد.
وفي عهد إدارة الرئيس رونالد ريغان، فاز تشيني بعضوية الكونغرس، قبل أن يتولى حقيبة الدفاع في عهد جورج بوش الأب، فقد كان تشيني وزيرا للدفاع خلال حرب الخليج الأولى عامي 1990 و1991.
ويعد تشيني واحدا من أبرز مهندسي حرب العراق عام 2003، ضمن مجموعة عرفت حينها بصقور المحافظين الجدد في إدارة بوش الابن، ثم تولى منصب نائب جورج بوش الابن، وعرف بتأثيره الواسع.
ولعب دورا محوريا في الدفع نحو غزو العراق بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، عبر ترويجه لمزاعم امتلاك نظام صدام حسين أسلحة دمار شامل وعلاقته بتنظيم القاعدة، وهي المزاعم التي تبيّن لاحقا أنها غير صحيحة.
المصدر: وكالات
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news