أعربت شبكة يمن شباب الإعلامية عن استيائها مما وصفته بـ"اللغة العدائية والتحريضية" الواردة في بيان السلطة المحلية بمحافظة تعز الصادر في 19 نوفمبر 2025، على خلفية نشر القناة تقريرا تحليليا يتناول ما ورد في تقرير الخبراء الدوليين بشأن الأوضاع في المحافظة.
وقالت الشبكة في بلاغ موجه إلى نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين، إن الفريق المهني الذي أعد التقرير تواصل مع مسؤولي الإعلام في المحافظة للحصول على رد رسمي حول استفسارات تتعلق بما ورد في تقرير الخبراء، إلا أن جميع الجهات امتنعت عن التعليق، وهو ما تم توضيحه في المادة المنشورة.
وأضافت الشبكة أن السلطة المحلية لم تلجأ إلى حقها في التوضيح أو الرد أو المسار القانوني، بل طلبت من أجهزة الأمن القومي والسياسي ومكافحة الإرهاب التحقيق في ما نشرته القناة، معتبرة ذلك "تحريضا صريحا وتهديدا مباشرا لطاقمها الصحفي ومحاولة لإرهاب العاملين وثنيهم عن أداء واجبهم المهني.
في السياق، عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين – فرع تعز – عن قلقها البالغ إزاء البلاغ، مؤكدة أن استدعاء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية للتحقيق في قضية نشر يمثل تطورا خطيرا يهدف إلى تقييد حرية الرأي والتعبير وخلق بيئة غير آمنة للعمل الإعلامي.
وأعلنت النقابة تضامنها مع شبكة يمن شباب وطواقمها، داعية السلطة المحلية إلى توفير مناخ آمن للعمل الصحفي، والكف الفوري عن الزج بالأجهزة الأمنية والاستخباراتية العليا في قضايا النشر.
وشددت على أن حق الرد واللجوء إلى القضاء، هو الطريق الصحيح للتعامل مع أي خلاف صحفي، وليس استغلال النفوذ أو استخدام أدوات الدولة ضد الإعلام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news