أفادت وكالة فرانس برس أن الولايات المتحدة طلبت من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا الانضمام إلى القوة الدولية التي يجري التحضير لنشرها في قطاع غزة، ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام.
ونقلت الوكالة عن مصادر يمنية، بينها دبلوماسي رفيع ومسؤول عسكري وعضو في مجلس القيادة الرئاسي، أن الحكومة اليمنية لم تحسم موقفها بعد من الطلب الأميركي، مؤكدة أن المشاورات ما زالت جارية، وأن جميع المصادر طلبت عدم الكشف عن هوياتها بسبب حساسية الملف.
ويأتي الطلب الأميركي بالتزامن مع تضارب الأنباء بشأن اجتماع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف مع كبير مفوضي حركة حماس خليل الحية في إسطنبول، إذ ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الاجتماع أُلغي، فيما أفاد موقع "والا" بأنه عُقد بالفعل، وسط اعتراضات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وبحسب "تايمز أوف إسرائيل"، كان من المفترض أن يركز الاجتماع على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، ضمن جهود واشنطن للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا بعد إغلاق ملف مقاتلي حماس في رفح والدعم الذي حصلت عليه خطة ترامب في مجلس الأمن.
ويُعد هذا اللقاء — في حال عُقد — الثاني بين ويتكوف والحية، بعد اجتماع سابق شارك فيه جاريد كوشنر وعدد من أعضاء وفد حماس التفاوضي قبل ساعات من توقيع اتفاق شرم الشيخ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news