واعترف المنتصر في يوليو الماضي بالتهم الموجهة إليه، بعد دفعه مبالغ لمهرّبين لمساعدته على عبور أمريكا الوسطى والمكسيك للوصول إلى الولايات المتحدة، حيث تقدّم لاحقًا بطلب لجوء وعاش أربع سنوات في ديترويت، وتزوج من أمريكية وله منها طفلان.
محامي المنتصر، سانفورد شولمان، عبّر عن غضبه من الحكم، واصفًا إياه بـ"أكثر حكم سخيف" واجهه خلال 35 عامًا من العمل القانوني، مؤكدًا أن القضية لم تتضمن أسلحة أو مخدرات.
وأشار إلى أن موكله كان يعمل بوظيفتين لبناء حياة مستقرة، فيما قال المنتصر عبر مترجم أمام المحكمة: "عملت بجد لبناء أسرتي… ولا أستطيع العيش بدونهم".
ورغم تأكيد التحقيقات على أن صديقه المتهم الآخر كان مرتبطًا ببيع أسلحة، إلا أن الـFBI أوضح أن المنتصر لا علاقة له بها. الحكم جاء مماثلًا لعقوبة متهم يمني آخر مرتبط بالقضية، وسط انتقادات بأن القرار يحمل "عقلية معادية للأجانب" وغير مستند إلى الأدلة، وفق تعبير الدفاع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news