بثت شرطة محافظة مأرب، (شمال شرق اليمن)، مساء الأحد 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2025م، فيلماً وثائقياً، يعد كشفاً هو الأوسع من نوعه، تضمن تفاصيل إفشالها لمخططات خطيرة، لجماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، كانت تستهدف الإضرار بأمن واستقرار المحافظة وقياداتها.
وفي الفيلم الذي بث بعنوان "مأرب.. النوم بعين واحدة 3"، وحوى "مشاهد حقيقية واعترافات موثقة، وأسراراً تُكشف لأول مرة"، كشفت الأجهزة الأمنية عن عدد من العمليات الأمنية الناجحة، التي أحبطت مخططات إرهابية، كانت تستهدف مأرب عبر مجموعة كبيرة من الخلايا.
ومن ضمن العمليات التي أعلنت عنها شرطة في مأرب ضمن الفيلم الذي بثته قناة اليمن الفضائية، تنفيذ عملية أمنية استخبارتية معقدة داخل العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا، أسفرت عن ضبط مطلوب أمني عمل مشرفاً لخلية حوثية ونقله إلى مأرب.
وبحسب ما ورد، فإن العملية الأمنية النوعية في صنعاء أسفرت عن ضبط مشرف حوثي لإحدى الخلايا، ويعرف بـ"أبو أحمد قطران" من أبناء مديرية نهم، متورط مع أفراد خليته التي أشرف عليها بمحافظة مأرب في تنفيذ عمليات إرهابية لاستهداف المدنيين وقيادات مدنية وعسكرية.
المعلومات التي بثتها الأجهزة الأمنية لأول مرة، أشارت إلى أنها نجحت في تتبع المشرف الحوثي "أبو أحمد قطران" واعتقاله من منزله الكائن في منطقة صرف (شرقي العاصمة صنعاء) واقتياده بنجاح إلى سجون الأمن بمحافظة مأرب.
وعرض الفيلم الذي بثته قناة اليمن الفضائية، مشاهد واقعية واعترافات مسجلة لعناصر خلايا حوثية، شاركت في أنشطة التجسس والتخريب، وكشف لأول مرة عن أسرار ووثائق ومواد مصورة توضح أساليب التنفيذ وأدوات التخطيط وطرق التضليل التي لجأت إليها جماعة الحوثي. كما عرض مشاهد لتمكن الأجهزة الأمنية، من ضبط أفراد الخلايا، وإفشال كافة محاولاتهم قبل وقوع أي تهديد.
الأجهزة الأمنية، وفق ما جاء في الفيلم، نفذت سلسلة من العمليات النوعية، أحبطت خلالها مخططات إرهابية كانت تستهدف منشآت حيوية وقيادات عسكرية وأمنية، في نجاح أمني جاء نتيجة عمل استخباراتي دقيق، ومتابعات ميدانية مستمرة، ويقظة عالية من رجال الأمن الذين وصفوا بـ"العين التي لا تغفو" لحماية مأرب وسكانها من المخاطر الإرهابية.
وأشار إلى أن الجماعة حاولت استغلال مهاجر أفريقي لزرع عبوة ناسفة في سيارة أحد القيادات العسكرية، كما كلفت خلايا أخرى برصد السيارات والآليات العسكرية القادمة من السعودية، بالإضافة إلى متابعة الشخصيات العسكرية والمدنية المهمة في مديرية الوادي شرقي مأرب، فضلاً عن محاولات نشر الفوضى داخل المحافظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news