تشهد العاصمة السورية حراكاً دولياً نشطاً. فقد أفادت مصادر العربية/الحدث، اليوم الأحد، بأن وفداً استخباراتياً روسياً وآخر تركياً يبحثان في العاصمة ملفات أمنية.
كما أضافت المصادر أن وفداً من الكونغرس الأميركي أيضاً يبحث في دمشق ملفات أمنية، على رأسها الساحل وقانون قيصر.
"تحول ملحوظ"
وكان المبعوث الأميركي، توم براك بحسب العربية نت،، أكد قبل يومين أن سوريا شهدت مؤخراً "تحولاً ملحوظاً من العزلة إلى الشراكة"، وفق تعبيره.
أتى ذلك، بعدما زار الرئيس السوري أحمد الشرع البيت الأبيض، الاثنين الماضي، حيث التقى بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أشاد بالعمل الذي يقوم به من أجل وضع سوريا على طريق إعادة الإعمار.
فيما علقت وزارة الخارجية الأميركية بالتزامن مع تلك الزيارة، مفاعيل قانون قيصر لستة أشهر أخرى، بعد التعليق الأول في مايو الماضي، والذي شارف على الانتهاء.
اخبار التغيير برس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news