برعاية معالي وزير الدولة الاستاذ/احمد حامد لملس و تحت شعار: "يــدا بــيــد للــســلام" اختتمت مجموعة أصدقاء القانون الدولي الإنساني في العاصمة عدن ورشة عمل حول "حل النزاعات والدعم القانوني والنفسي للنساء السجينات السابقات و الناجيات من من العنف " الذي جاءت بالتعاون مع منظمة نداء جنيف و تنفيذ منتدى التنمية السياسية و منظمة بيرجهوف الالمانية و بتمويل من مملكة هولندا ،التي استمرت لمدة خمسة واستهدفت الوشة 20 مشاركة حيث تم تقديم الدعم اللازم في حل النزاعات والدعم القانوني والنفسي لهن .
وبخصوص ذلك عبرت رئيسة لجنة التوعية في مجموعة أصدقاء القانون الدولي الإنساني ومديرة المشروع، العقيد ندية حسن، عن سعادتها باختتام ورشة العمل التي استمرت على مدى خمسة أيام، مؤكدة أن الختام لم يكن نهاية للأمل بل بداية جديدة نحو العطاء الإنساني.
واضافت العقيد ندية قائلة: كانت أياما ثرية بالخبرات والمشاعر، استعرضنا فيها قصصا من المعاناة، لكنها كانت أيضا قصصا من الصمود والشجاعة والتحدي والنجاح. تعلمنا أن الإنسان، مهما مر بظروف صعبة، يستطيع أن يقف من جديد ويصنع لنفسه طريقا نحو المستقبل.
وقدمت العقيد/ ندية حسن شكرها لجميع المشاركات على حضورهن الجميل و تفاعلهن الصادق، مشيدة بكل من ساهم ودعم هذه المبادرة الإنسانية التي أثمرت نجاحا ملحوظا.
واختتمت كلمتها متمنية للمشاركات مزيدا من التوفيق في خطواتهن القادمة، مؤكدة أهمية الاستفادة مما اكتسبنه من معارف ومهارات خلال الورشة في بناء مستقبل أفضل لهن و لمجتمعاتهن.
من جانبها، أوضحت منسقة المشروع الأستاذة منال مهيم اهتمام منتدى التنمية السياسية، التابع لمنظمة برجهوف الألمانية ، بدعم النساء المعنفات والناجيات من العنف، وكذلك السجينات اللاتي أنهين محكوميتهن.
وأكدت الأستاذة /منال أن هذا النشاط يعد من أعمال المنتدى المهمة، وبداية لسلسلة من المبادرات والأنشطة الهادفة إلى تعزيز ثقة النساء بأنفسهن، ودعمهن نفسيا واجتماعيا، وتمكينهن من الاندماج الإيجابي في المجتمع.
وأضافت أن المنتدى يسعى من خلال هذه المبادرات إلى فتح آفاق جديدة أمام النساء لتمكينهن من تحقيق ذواتهن والمساهمة الفاعلة في التنمية المجتمعية، مشيدة بالدعم والتعاون الذي تلقاه هذه الجهود من مختلف الشركاء والمؤسسات ذات العلاقة.
من جانب آخر، أعربت ميسرة المشروع الأستاذة/ شفاء باحميش و مقررة المشروع الدكتورة /رواء مجاهد عن سعادتهما بنجاح الدورة، التي تأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية الهادفة إلى تمكين النساء وتعزيز قدراتهن في المجال الإنساني والاجتماعي.وأشارتا إلى أن هذه الدورة مثلت مساحة للتعلم والتبادل المعرفي والتجارب الإنسانية الملهمة.
من جانبهن، عبرت المشاركات في الدورة عن سعادتهن بالمشاركة في هذه التجربة الثرية، مؤكدات أن الورشة أضافت لهن الكثير من المعارف والمهارات الجديدة، وعززت ثقتهن بأنفسهن و بقدراتهن على تجاوز الصعوبات وتحقيق النجاح.
وأشارت بعض المشاركات إلى أن الأجواء الإيجابية وروح التعاون التي سادت أثناء الدورة كان لها أثر كبير في تحفيزهن على الاستمرار في تطوير ذواتهن والمساهمة في خدمة قضايا المرأة والمجتمع.
كما وجهن شكرهن العميق للجهات المنظمة ولكل القائمين على هذا المشروع الإنساني، تقديرا لجهودهم في توفير بيئة داعمة ومساحة آمنة للتعبير والتعلم والنمو.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news