كريتر سكاي/خاص:
في زيارة هي الثانية خلال أقل من عشرة أيام، قام علي منصور مقراط اليوم الأربعاء الموافق 12 نوفمبر، بزيارة إلى البنك المركزي اليمني في كريتر – عدن، في محاولة للحصول على إجابة واضحة حول مصير رواتب العسكريين وموظفي الدولة المدنيين المنقطعة منذ خمسة أشهر.
وقال مقراط في تقريره إن جولته بين مكاتب المعنيين داخل البنك لم تُثمر عن إجابة رسمية شافية، خصوصًا في ظل غياب محافظ البنك الأستاذ أحمد غالب المعبقي لسفره، وعدم تواجد نائبه الدكتور عمر باناجه في مكتبه، ما جعله يشعر بـ"الإحباط والخيبة من المشهد الراهن في مؤسسة تُعد آخر رمزية قائمة للدولة في المحافظات المحررة"، حدّ وصفه.
ورغم هذا الإحباط، أشار مقراط إلى أنه وجد بصيص أمل أثناء لقائه بوكيل البنك الأستاذ حسين الدهمشي، الذي أكد له أن "الانفراجة قادمة" في ملف الرواتب، مع وجود تجاوب فعلي من الجهات الإيرادية ومحافظي المحافظات بتنفيذ توجيهات الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بشأن توريد الإيرادات إلى البنك المركزي، نافياً وجود أي تمرد أو رفض من أي محافظة.
وأوضح مقراط أن حديث الدهمشي "نقله من حالة اليأس إلى الأمل"، رغم عدم تحديده موعداً زمنياً لصرف المرتبات. وأضاف أن ذلك تزامن مع توجيهات جديدة من الرئيس الدكتور رشاد العليمي بصرف رواتب موظفي الدولة في الجهازين المدني والعسكري، آملاً أن تتحول تلك التوجيهات إلى واقع ملموس يخفف من معاناة المواطنين.
وختم مقراط تقريره بالتأكيد على أن "معاناة العسكريين وموظفي الدولة بلغت حدًّا مأساويًّا غير مسبوق، حيث تعيش آلاف الأسر على حافة الجوع والمرض والعوز"، داعيًا المسؤولين إلى تحمّل مسؤولياتهم تجاه الشعب الذي وصفه بـ"العظيم الصابر"، مختتمًا بالقول:
“نستودعكم الله، ولَا نامت عيون الفاسدين الذين لم تمسهم الأزمة التي تطحن هذا الشعب المكلوم.”
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news