 
مراقبون: عصابة الحوثي تستخدم ملف المعتقلين كورقة ابتزاز سياسي في مفاوضاتها مع الأمم المتحدة
قال مراقبون للشأن اليمني إن بيان القيادي في عصابة الحوثي محمد عبد السلام، عقب لقائه بالمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، يكشف بوضوح نوايا العصابة المدعومة من إيران، مؤكدين أن حديث الحوثيين عن السلام ليس إلا غطاءً لسياسة ابتزاز جديدة.
وأوضح المراقبون أن اتهامات عصابة الحوثي لموظفي الإغاثة بالتجسس لم تختفِ، بل تحوّلت إلى ورقة مساومة تستخدمها في التفاوض، حيث ربطت بين إطلاق المعتقلين وملفات المساعدات والضغط على الأمم المتحدة والسعودية لتحقيق مكاسب سياسية.
وأشاروا إلى أن الحوثيين يفتحون ما يسمونه بـ"مسار تفاوض" بشأن المعتقلين، بينما يستغلون القضايا الإنسانية كورقة نفوذ، مؤكدين أن هذا الأسلوب يعيد تكرار سيناريوهات سابقة استخدمتها الجماعة: شعارات سلام فوق الطاولة، وابتزاز خفي تحتها.
وتواصل عصابة الحوثي احتجاز عشرات العاملين في المنظمات الإغاثية والإنسانية بتهم واهية، وسط انتهاكات متكررة تشمل الإخفاء القسري والتعذيب ومصادرة الممتلكات، في حين تلتزم الأمم المتحدة صمتًا حيال هذه الممارسات التي تعرقل العمل الإنساني في مناطق سيطرة العصابة.
وكان وفد عصابة الحوثي قد دعا خلال لقائه بالمبعوث الأممي إلى اليمن إلى الإسراع في تنفيذ خارطة الطريق الأممية التي سبق أن رفضتها الجماعة، رغم أنها تمنحها مكاسب واسعة على حساب الشعب اليمني ومصالحه الوطنية.
   تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news