الموظفون النازحون يطالبون الحكومة اليمنية بصرف رواتبهم المتأخرة منذ 10 أشهر
طالب الموظفون النازحون من مناطق سيطرة عصابة الحوثي إلى مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا بسرعة صرف رواتبهم المتأخرة منذ عشرة أشهر، مؤكدين أنهم لم يتسلموا أي مرتبات منذ بداية العام 2025.
وقال عدد من الموظفين النازحين لصحيفة "المنتصف نت" إن آخر راتبين صرفتهما الحكومة كانا عن شهري نوفمبر وديسمبر من العام الماضي 2024، مشيرين إلى أن الانقطاع الطويل للرواتب فاقم من معاناتهم المعيشية في ظل ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وأضافوا أن الظروف المأساوية التي يعيشها الموظفون النازحون، الذين انتقلوا قسرًا من مناطق سيطرة عصابة الحوثي، باتت تهدد استقرارهم المعيشي والأُسري، في ظل غياب أي حلول حكومية ملموسة لمعالجة أوضاعهم المالية.
واتهم الموظفون وزارتي الخدمة المدنية والمالية بممارسة إجراءات تعسفية تجاههم في عملية صرف المرتبات، وحرمانهم من العلاوات السنوية والزيادات والمستحقات الأخرى، أسوة بزملائهم العاملين في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
ودعا الموظفون النازحون رئاسة الحكومة ووزارتي المالية والخدمة المدنية إلى التدخل العاجل لإطلاق مستحقاتهم المتأخرة وضمان المساواة في الحقوق الوظيفية بين جميع موظفي الدولة دون تمييز، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع يهدد آلاف الأسر النازحة بمزيد من الفقر والمعاناة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news