أمن تعز يوقف ملاحقة المطلوبين ويعتقل ابن عم الشهيدة افتهان المشهري
اعتُبر توقيف الأجهزة الأمنية في تعز لعمليات ملاحقة القتلة والمطلوبين أمنيًا بمثابة إعلان لعودة الجريمة، وتخلٍّ عن المسؤولية في إعادة الاستقرار داخل المدينة، التي شهدت أحداثًا إجرامية مروّعة ارتكبتها عناصر منفلتة تتبع ألوية عسكرية محسوبة على حزب الإصلاح.
واعتبر مراقبون أن مبرر عدم وجود مخصصات مالية للحملة الأمنية غير مقبول، وأنه لا يبرر وقف اللجنة الأمنية لأداء مهامها، الأمر الذي أثار حالة من الاستياء بين أوساط المواطنين، وموجة غضب شعبي وتساؤلات حول مصير إيرادات القات التي يمتنع محور تعز عن توريدها إلى البنك المركزي، والتي تبلغ عشرات المليارات، ويدّعي صرفها كنفقات على الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وقالت المصادر إن اللجنة الأمنية، المسؤولة عن تنسيق الجهود بين الأجهزة الأمنية والعسكرية، أوقفت اجتماعاتها ونشاطها الميداني، الذي كان يتركز على ملاحقة مطلوبين ينتمون إلى ألوية عسكرية ويحظون بحماية من قيادات كبيرة، حتى وُصفت الحملة الأمنية بأنها "ملاحقة الدولة للدولة".
وفي الوقت ذاته، وبدلًا من ملاحقة القتلة والمجرمين، قامت السلطات الأمنية في تعز باعتقال محمد عبدالله المشهري، ابن عم الشهيدة افتهان المشهري، ولا يزال قيد الاحتجاز دون معرفة الأسباب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news