تعز – عميد المهيوبي
: قال قائد الكتيبة الرابعة في اللواء 22 ميكا بمحور تعز العسكري في الجيش اليمني، العقيد وهيب الهوري، إن جبهة القتال مع جماعة الحوثي المصنفة إرهابية شرقي المدينة لا تزال الأكثر نشاطًا وخطورة.
وأوضح في تصريح لـ “يمن ديلي نيوز” أن “بنية الجبهة العسكرية تجعل بعض المنازل ضمن مناطق الاشتباك المباشر، وهو ما يجعل السكن فيها حالياً تهديداً مباشراً للحياة”.
وقال: “عمق الجبهة يمتد لمسافة أربعة كيلو وهذا يجعل المنازل الواقعة في هذا النطاق في جغرافية العمليات العسكرية ونقاط الاستناد. مضيفًا: “أي حركة فيها قد تعرض المدنيين للاستهداف المباشر”.
وأشار إلى أن فتح المنفذ الشرقي للمدينة شجع بعض المواطنين على محاولة العودة إلى منازلهم، معتبرًا ذلك مجازفة كبيرة بحياة المدنيين وخطرًا على العسكريين أيضًا.
وقال: “سبق أن تم الاتفاق بين قيادة المحور والمحافظ شمسان على منع العودة إلى المنازل الواقعة في خط النار بسبب المخاطر على المدنيين، ومنذ الاتفاق حتى اليوم لم يحدث أي جديد في مسرح العمليات، وما زالت المخاطر قائمة على المدنيين”.
وذكر أن الاتفاق بين المحور والمحافظ نبيل شمسان تم “خلاله تحديد خط الإسفلت في منطقة العسكري كخط فاصل بين المساكن ومسرح العمليات العسكرية، باعتبارها مناطق تماس نشطة ومكشوفة لنيران العدو”.
مضيفًا: “توجيهات الرئيس كانت واضحة للمحافظ واللجنة المكلفة بالإشراف على تسليم المقرات والمنازل بدفع إيجارات بديلة لأصحاب المنازل الواقعة في خط النار، إلا أنه بحسب الساكنين لم يتم تنفيذ هذه التوجيهات”.
وأشار إلى أن الحل الجذري لمشكلة المساكن الواقعة في هذا النطاق المهدد بالخطر هو حسم المعركة عسكريًا، وإعادة مؤسسات الدولة إلى مواقعها، وضمان عودة آمنة للمدنيين.
وتحدث بأن جماعة الحوثي ما تزال تسعى وتبحث عن ثغرة أمنية تمكنها من إدخال عناصر استخباراتية ومقاتلين إلى خلف الجبهة، لإرباك الجيش اليمني في خط المواجهة.
وشدد على أن تأمين العمق الاستراتيجي في جبهات القتال أمر ضروري لمنع أي عملية التفاف وخداع تنفذها جماعة الحوثي في مؤخرة الجبهة، موضحًا أن الجمع بين الوجود المدني والعسكري في منطقة واحدة يشكل خطرًا مضاعفًا.
مرتبط
الوسوم
منازل سكنية شرق تعز
محور تعز العسكري
هجمات الحوثيين
وهيب الهوري
الجيش اليمني
جبهات تعز
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news