تتزايد ردود الافعال حول اللقاء الذي جمع الرئيس عيدروس الزُبيدي بالقيادي الجنوبي صلاح الشنفرة المطالبة بمزيد من التقارب الجنوبي ورص الصفوف بما يعزز من تحقيق المشروع الجنوبي وإقامة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
وبهذا الصدد علق عضو وحدة المفاوضات بالمجلس الانتقالي الجنوبي وأبرز قادة الثورة السلمية الجنوبية أحمد عمر بن فريد : "بكل تأكيد لا يوجد أي جنوبي شريف ، محب لشعبه ولقضيته إلا وسوف يسعده هذا اللقاء الأخوي الذي تم مابين الأخوين العزيزين الرئيس عيدروس الزبيدي والأخ القائد صلاح الشنفرة، وهو لقاء ينسجم مع قيم التسامح والتصالح الجنوبية التي نحن اليوم أحوج ما نكون لترسيخها ونشرها مجددا".
وتابع بن فريد تعليقه الذي نشره في منصة اكس :" وفي الوقت الذي نبارك فيه هذا اللقاء ، فإننا نتمنى ان يتكرر مع مختلف القيادات الجنوبية في مختلف محافظات الجنوب، لأن الجنوب يجمعنا ولا يفرقنا،
وانا بهذه المناسبة ادعو الأخ الرئيس عيدروس الزبيدي ان يجعل من هذا اللقاء محطة اولى لسلسلة لقاءات أخرى ، من شأنها ان تفتح بوابة للشراكة الجنوبية للجميع، منطلقين من بنود ميثاقنا الوطني واسسه وثوابته".
وأكد بن فريد ان :"استعادة دولة الجنوب تمثل عبء كبير وهدف نبيل ، ولا يمكننا ان ننجزه الا بروح الأخوة التي تمنح كل الثقة لجميع أبناء الجنوب بأنهم شركاء وان مصالحهم واحدة وان اية مخاطر قد تحدق بالجنوب ، سوف تطول الجميع ولن تستثني احدا".
واختتم تعليقه : "ما أجمل ان نكبر بحجم الجنوب وما أروع ان نقدر التضحيات ونثلج صدور شعبنا العظيم" .
عضو الجمعية الوطنية والكاتب والمحلل السياسي أحمد حرمل قال : "زيارة القائد عيدروس لمنزل الشنفرة اليوم جسدت سلوك المناضلين لا سلوك الرؤساء وهي سمة يتميز بها الزُبيدي عن غيره من القيادات".
وأضاف حرمل ان :"التواضع سمة المناضلين والتسامح سمة العظمة . وزيارته امس لمعهد دار الحديث السلفي كانت تجسيد لقيادته الابوية التي تحتوي الكل تحت عبائتها وتحرص عليهم وترعاهم" .
واوضح حرمل ان :"القيادة نوعان قائد سياسي ينفذ اجندة سياسية تضعه مصلحته ومصلحة كيانه السياسي اولا" وقائد ابوي ينفذ احندة وطنية ، القائد الابوي يغلب مصلحة الوطني ولذا يشعر الجميع بانه لهم حق فيه والقائد السياسي هو اشبه بالاخ الاكبر يأمر وينهي ولا يعدل بين منهم تحت امرته يمكن يقتل اخيه اذا وجد انه عقبة في طريق تحقيق طموحه الشخصي".
واعتبر المحامي/جسار فاروق مكاوي اللقاء :"ادراك واستدراك في محله ، ومسؤولية ووعي ، لحظة تداركها المجلس الإنتقالي الجنوبي ممثلا بالرئيس عيدروس الزبيدي والأخ صلاح الشنفرة".
وأوضح المكاوي في تغريدة بمنصة أكس ان :"في الوقت الذي كانت التحضيرات والعمل السياسي في الخارج يحصد ثماره ، والدعوات للاحتفال بعيد ثورة 14 اكتوبر والتحضيرات لها في عموم الجنوب وخاصة الضالع و حضرموت حضرموت التي خرج فيها بن حبريش و الى جانبه محافظ حضرموت وعسكريين وألوية وكتائب حاول البعض نقل المعركة من حضرموت إلى الضالع و تمزيق نسيج الصف والضالع عقبة كأداء بالنسبة للحوثيين ، لكن تم إضاعة الفرصة بحكمة تستحق التقدير فيها لقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي و كل الشرفاء الذين تواجدو وأدركوا حقيقة اللعبة في لحظتها" .
اما الناشط الاعلامي فارس الحسام فقال ان "حكمة الرئيس عيدروس الزُبيدي تتجلّى في صون التقارب الجنوبي الجنوبي، وسعيه الدؤوب إلى لمِّ شمل أبناء الجنوب بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية في إطار البيت الجنوبي الواحد القوي المتماسك، تلك المساعي الحكيمة تجعل ما يقدمه الرئيس عيدروس يحظى باحترام وتقدير الجميع، وتلقى ترحيبًا واسعا".
وأكد الحسام بان :"بهذه الحكمة النبيلة يمكن للجنوبيين حل الخلافات والتباينات وتوحيد الصف الجنوبي وطي صفحة الانقسام وتجاوز مراحل التشظّي، والمضي قُدُما بخطى ثابتة في سبيل تحقيق أهداف ثورة الشعب الجنوبي بنيل الوطن الحرية والاستقلال والسيادة الكاملة على كافة أراضيه".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news