أعلن مواطنون في محافظة حضرموت، الاثنين، رفضهم إقامة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا فعالية في منطقة سحيل شبام بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة الرابع عشر من أكتوبر، معتبرين اختيار هذا المكان "استفزازًا سياسيًا".
وعبر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي عن استنكارهم لإصرار الانتقالي على تنظيم الفعالية في سحيل شبام، التي شهدت في السبعينات جرائم قتل وسحل بحق أبناء المحافظة، معتبرين أن إقامة الاحتفالية هناك تهدف لإرسال رسالة تهديد واضحة تجاه المكونات الحضرمية الرافضة لمشروع الانتقالي، مطالبين بوقف الفعالية أو نقلها إلى مكان آخر.
وكان المجلس الانتقالي قد دعا أنصاره للاحتشاد اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر في مدينة شبام لإحياء ذكرى الثورة، فيما تأتي هذه الدعوة وسط توتر شعبي وتاريخي مرتبط بمنطقة سحيل شبام، التي شهدت في 17 نوفمبر 1973م أعمال قتل وسحل استهدفت علماء دين وشيوخ قبائل وقيادات عسكرية على يد الجبهة القومية، التي يعتبر الانتقالي نفسه وريثها السياسي.
يُذكر أن المجلس الانتقالي نظم فعاليات مماثلة بمناسبة ذكرى 14 أكتوبر في مناطق أخرى، مثل الضالع، والتي شهدت توترات وسخطًا شعبيًا من أنصاره أنفسهم بسبب اتهامات بالفساد بحق قياداته، أبرزها رئيس المجلس عيدروس الزبيدي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news