حدد فريق بحثي بقيادة جامعة ألبرتا وجود علاقة بين الربو لدى النساء الحوامل والنتائج السلبية على أطفالهن حديثي الولادة، بما في ذلك الولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، والولادة القيصرية.
وقالت الباحثة الرئيسية بادما كول، من المعاهد الكندية لأبحاث الصحة،: "من المهم للنساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل أن يكنّ على دراية بكيفية إدارة الربو لديهن، وأن يراجعن أطبائهن للتواصل معهن".
وتضيف: "نسعى أيضًا إلى تزويد الأطباء بمعلومات قد تفيدهم في اتخاذ القرارات".
تقييم المخاطر
ومن خلال مراجعة بيانات أكثر من 400 ألف حالة حمل في ألبرتا بين عامي 2009 و2018، وجد الباحثون أن 7% منهن عانين من أعراض الربو النشطة، وظهرت الأعراض على 40% منهن خلال العام الذي سبق الحمل، وشُخِّصت 52% منهن في مرحلة مبكرة من حياتهن، وفق "مديكال إكسبريس".
ورصد الباحثون ارتفاعاً في خطر الولادة المبكرة بنسبة 15% لدى من عانين من أعراض الربو النشط، وانخفاضاً في الوزن عند الولادة بنسبة 11%، وزيادة في الولادة القيصرية بنسبة 10%، مقارنةً بمن لم يُشخَّصوا بالربو.
ومن خلال مراجعة نتائج الفحوصات، وجد الباحثون أن الخطر النسبي للنتائج السلبية في الفترة المحيطة بالولادة كان أعلى لدى الأمهات اللاتي لديهن ارتفاع في عدد الخلايا الحمضية والعدلات في دمائهن، وهي علامات على استجابة مناعية نشطة.
كما لاحظوا نتائج أفضل في حالات الحمل التي شاركت فيها الأمهات في بعض التثقيف قبل الولادة، وفي بداية الحمل، وخاصة حول عملية إدارة الربو.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news